وأوضح مصدر خاص لـLe360، أن أسباب عدم فتح الدورة في وجه العموم تعود إلى الاحتجاجات الصاخبة التي تقودها مجموعة من عاملات مصنع للنسيج، واللواتي نظمن وقفتهن على باب مقر الجماعة، وهو ما تسبب في إثارة الضجيج وعرقلة سير هذا المرفق العام، الأمر الذي دفع بالمجلس إلى عقد الدورة بشكل مغلق تجنبا من تكرار عملية اقتحام مقر الجماعة التي قادتها المحتجات خلال ولاية المجلس السابق.
وكشف مصدر آخر أن هده الدورة الاستثنائية نظمت بعيدا عن رجال الإعلام الذين تعرضوا إلى عملية المنع من ولوج قاعة الاجتماع من طرف حراس الأمن الخاص، في الوقت الذي نددوا بهذا التعتيم الإعلامي الذي نهجته جماعة مكناس في عملية تعتبر غير مسبوقة تضرب في عمق قانون الحق في الحصول على المعلومة الذي أقره الدستور المغربي، على حد تعبير مصدرنا.
ومن بين المشاهد المثيرة التي عرفتها الدورة الاستثنائية، يضيف المصدر، هي تعرض مستشارة لحالة إغماء، ليتم نقلها إلى قسم المستعجلات في حالة غيبوبة، وذلك على إثر دخولها في مشادات كلامية مع رئيس الجماعة بسبب ما اعتبرته "إقصاءها من عملية الانتداب ضمن أربعة أعضاء من المجلس بداخل المجلس الإداري للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمكناس".
جدير بالذكر أن جماعة مكناس عاشت خلال أشغال الدورة العادية صراعا حادا بين مجموعة من الأعضاء الذي يشكلون الأغلبية وذلك بسبب "التطاحنات الدائرة بينهم حول مناصب المسؤولية على رأس مجموعة من القطاعات الحساسة بالمدينة".
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا