بالفيديو - الجزائر: قناة تلفزيونية أخرى موالية للنظام العسكري تهاجم الملك محمد السادس

DR

في 09/04/2021 على الساعة 10:26

النظام الجزائري، المصاب بنوبة من الهستيريا، يطلق قنواته التلفزيونية ضد الملك محمد السادس. فبعد قناة "الشروق"، جاء دور قناة "النهار" لتؤكد وضاعة ودناءة النظام العسكري الجزائري.

لا حدود لاستفزازات النظام الجزائري الهستيرية تجاه المغرب. فبعد الحلقة البئيسة التي بثت على قناة "الشروق"، والتي أساءت إلى الشعب المغربي من خلال تقديم الملك محمد السادس على شكل "مُجسّم"، جاء دور قناة "النهار" لـ"تأليف" أغنية تتهكم على العاهل المغربي.

بثت، يوم أمس الخميس 8 أبريل، في إطار برنامج "كوميدي"، هذه الأغنية التي لا طعم لها لا تحتوي على أي من عناصر الفكاهة. وضاعة، إسفاف وحقارة، هي الكلمات التي يمكن إطلاقها على هذا الأداء الرديء، الذي يعكس تهاوي النظام العسكري الجزائري ودناءته. 

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس قناة "النهار" أنيس رحماني، واسمه الحقيقي هو محمد مقدم، حكم عليه عام 2020 بالسجن خمس سنوات. إنه يدفع ثمن دعمه للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. لكن إذا تم استهداف رأس هذه القناة، فإن سادة الجزائر الجدد أبقوها على قيد الحياة، عبر تمويلها من ميزانية الدولة لتكليفها بأعمال قذرة ولتكون بمثابة أداة دعائية للنظام.

ظهرت قناة "النهار"، كغيرها من القنوات التلفزيونية الجزائرية، التي قيل إنها خاصة، بعد توتر العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والقاهرة، في أعقاب الأحداث التي رافقت مباراة كرة القدم بين الجزائر ومصر في عام 2009. بعد تعرضه للانتقاد من قبل القنوات المصرية، قرر النظام الجزائري الترخيص بإنشاء قنوات تلفزيونية شبه عمومية، تسيطر عليها أوليغارشية النظام، بهدف مهاجمة معارضي السلطة والقيام بالدعاية الرسمية.

مع تبون كرئيس، بقيت القنوات التلفزيونية الجزائرية، التي تمولها إشهارات الدولة، تقوم بنفس المهام الدنيئة التي تحكمت في إنشائها.

وقد أثار التهجم الفظ لقناة "الشروق" ضد ملك المغرب غضب الشعب المغربي الذي يعتبر أن محمد السادس خط أحمر وأكد من خلال ردة فعله مدى ارتباطه بالملكية.

يجب على النظام العسكري الجزائري، الذي لا شرف له والذي يتحكم فيه قادة طاعنون في السن، أن يوقف استفزازاته الطفولية التي لن تنال من الدولة المغربية. فلا الاستيلاء على الأراضي الزراعية بالقرب من فكيك، ولا التهجمات المبتذلة ضد الملك محمد السادس، ستجعل المملكة المغربية تغير من سياستها. يتعين على الجنرالات أن يثبتوا أن لديهم ذرة من الشرف ويتعاملوا كجنود حقيقيين ويتخلوا عن استعراضاتهم الجبانة.

إن هجمات النظام الجزائري الهستيرية ضد المغرب تهدف أيضا وقبل كل شيء إلى تحويل الأنظار عن الحراك الشعبي. إن الشعب الجزائري لا يثق في محاولات النظام المسعورة لتعبئة "الجبهة الداخلية" ضد "العدو" المغربي. ويوم الجمعة الـ112 من الحراك، من الأفضل أن يقوم عبد المجيد تبون والجنرالات بإغلاق آذانهم. لأن الشعارات التي سيرفعها ملايين الجزائريين ستدعو بكل تأكيد إلى رميهم جميعا "في سلة المهملات".

تحرير من طرف محمد شاكر العلوي
في 09/04/2021 على الساعة 10:26