وأبرز ذات البلاغ الذي توصل le360 بنسخة منه، أن المكتب السياسي لحزب الكتاب تداول تطورات الوضع الصحي بالبلاد، "مُسائِلاً الحكومة حول موثوقية الرصد الوبائي في صيغته ومؤشراته الحالية، وحول واقع ووتيرة الفحوصات للكشف عن الإصابات الجديدة"، وكذا حول مستجدات وطبيعة اللقاح أو اللقاحات المُفترَض اعتمادها، وأيضاً حول "أسباب التأخر البَــيِّــن في إطلاق عملية التلقيح المنتظَر، بالنظر للآجال المعلن عنها سابقاً"، مطالبا الحكومة بتحمل مسؤوليتها كاملةً في "التواصل الشفاف مع الرأي العام الوطني وإعطائه صورةً واضحة حول موضوع هذا التأخر"، وكذا "تقديم الأجوبة الشافية على التساؤلات المتزايدة للمواطنات والمواطنين، وذلك من أجل وضع حد لتنامي الشكوك والتأويلات والشائعات بهذا الشأن".
وانتقد رفاق بنعبد الله ما سمَّوه "غياب رؤية واضحة للحكومة"، نتيجة تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، حيث تَوَقَّفَت قيادة الكتاب عند "المعاناة المتزايدة لعددٍ من القطاعات والمهن والفئات"، مسجلة في الوقت ذاته ما تسعى للقيام به لجنة اليقظة الاقتصادية من أعمال، داعية رئيس الحكومة وأعضائها إلى الإعلان عن "رؤيةٍ مُفَــصَّـــلة بخصوص تفعيل مخطط الإنعاش الاقتصادي الذي يتعين تقديمُهُ بشكل شامل ومتكامل"، مؤكدة على ضرورة التحديد الدقيق للوسائل والأولويات ومعايير الدعم والاستهداف، وذلك بالموازاة مع اتخاذ تدابير اجتماعية فورية للحد من تدهور القدرة الشرائية، وإطلاق ورش تعميم الحماية الاجتماعية، مع توضيح سُبل أجرأته.