الدبلوماسية البرلمانية: المغرب والمكسيك عازمان على تعزيز تعاونهما الثنائي

DR

في 26/10/2019 على الساعة 09:00

أكد مجلسا النواب المغربي والمكسيكي، الخميس بمكسيكو، عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات وإعطاء دفعة جديدة للشراكة بين برلماني البلدين.

وعبر مسؤولو البلدين عن هذه الرغبة المشتركة بمناسبة إحداث مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية المغربية بمجلس النواب المكسيكي، التي تضم 14 نائبا من مختلف الأحزاب السياسية، وتروم تعزيز التعاون البرلماني والتقارب بين البلدين.

وأكد رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، في كلمة تلاها باسمه سفير المملكة بمكسيكو، عبد الفتاح اللبار، خلال حفل أقيم مساء الخميس بمقر إقامة المغرب على شرف أعضاء هذه المجموعة، أن "إحداث هذه المجموعة بمجلس النواب المكسيكي يفتح آفاقا جديدة للشراكة بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين".

ودعا المالكي، في إطار علاقات التعاون بين مجلس النواب والبرلمان المكسيكي، أعضاء مجموعة الصداقة إلى القيام بزيارة عمل للمغرب في يناير المقبل.

وشدد على أن أعضاء مجموعة الصداقة ونظرائهم المغاربة عازمون على تعزيز التفاهم والتفاعل البناء بين الشعبين المغربي والمكسيكي، اللذين يتقاسمان تراثا ثقافيا وتجربة تاريخية وإنسانية.

وبعدما أبرز أن تعدد الأقطاب في عالم اليوم يؤكد الدور الإستراتيجي الذي تلعبه الرباط ومكسيكو على مستوى منطقتيهما، قال رئيس مجلس النواب إن تعزيز دور مجموعة الصداقة سيمكن المؤسستين التشريعيتين بالبلدين من إعطاء دينامية جديدة لعلاقات التعاون الثنائية.

ووصفت رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية المغربية بمجلس النواب المكسيكي، ماريا ديل كارمن باوتيستا بيلايز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، هذه الخطوة بأنها "إنجاز كبير"، مشيرة إلى أن المجموعة تلتزم بالعمل على تعزيز العلاقات بين برلماني البلدين.

وأكدت على أهمية هذه المجموعة البرلمانية وعلى الدور الذي يمكن أن تلعبه في تعزيز التعاون والروابط بين الجانبين، لاسيما من خلال إطلاق مبادرات وأنشطة برلمانية مشتركة.

وأضافت النائبة المكسيكية أن أعضاء المجموعة البرلمانية يعكفون على إعداد أجندة عمل بتعاون مع نظرائهم المغاربة لوضع استراتيجيات وآليات للتعاون تستجيب لمصالح الشعبين الصديقين.

وتميز هذا الحفل بحضور سفيرة المكسيك المعينة بالرباط، مابيل غوميز أوليفر، وعدد من الدبلوماسيين والنواب والفعاليات السياسية والاقتصادية والإعلامية.

تحرير من طرف Le360 مع و.م.ع
في 26/10/2019 على الساعة 09:00