"تبقى مسألة تسوية نزاع الصحراء ذات أهمية خاصة اليوم لأنها قد تؤثر على حليف حيوي للولايات المتحدة في شمال افريقيا"، يحث المدعيان العامان ليوتا وأيداهو، سين رييس ولورنس واسدين، على التوالي، في مقال نشر على موقع "Salt Lake Tribune" المرموق تحت عنوان: "جبهة موحدة مع المغرب لتعزيز الأمن في العالم".
المغرب-الولايات المتحدة الأمريكية، الدعوة لتعزيز التعاون العسكري والأمني
"منذ عام 2007، اقترح المغرب مبادرة الحكم الذاتي، التي تمتعت بتوافق واسع داخل الكونغرس الأمريكي كحل مربح من أجل تعميم السلام بالمنطقة". وقال المحاميان العامان: "إن العرض المغربي كان مدعوما بتعاقب الإدارات الأمريكية كطريقة جادة وذات مصداقية لإنهاء الصراع ".
ويستشهد المسؤولان الأمريكيان الرفيعان لتأكيد أطروحتهما بالمصالح الاستراتيجية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية، التي أشير إليها كنموذج في الحرب ضد الإرهاب وعلى دورها القيادي في استقرار المنطقة: "معظم الناس لا يدركون أهمية المغرب كحليف، وأيضا كقائد في الكفاح ضد التطرف"، يقول المسؤولان الأمريكيان، اللذان كانا قد قاما للتو بزيارة للمغرب مع خمسة مسؤولين آخرين كجزء من عضويتهم في "المؤتمر العام للمدعين العامين" للاستفسار عن جهود البلاد في الحرب ضد الإرهاب وضد الاتجار في البشر والجريمة السيبرانية والجريمة العابرة للحدود.
"لقد اكتشفنا دولة ملتزمة بشدة في القضايا الأمنية"، كما يقولان، مسلطان الضوء على "السياسة الحكيمة والتقدمية" للملك محمد السادس في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة وتأثيرها الإقليمي.
وقال ذات المتحدثان: "إن قوات الأمن المغربية، وسياساتها لمكافحة الإرهاب والتطرف الراديكالي، وكذلك تعاونها الإقليمي والدولي النشيط معترف به دوليا ومُثني عليه". مضيفان: "بصفتنا مسؤولين كبار في السلطة العامة في ولايتينا، نأمل أن نواصل التشاور مع زملائنا في المغرب من أجل مزيد من التعاون في القضايا الأمنية". "الحلفاء لا غنى عنهم في السعي وهم يحثون على تسليط الضوء على الروابط التاريخية بين الولايات المتحدة والمغرب، "أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة".
