إن مستوى التمثيل المرتفع في المغرب يشهد على الأهمية التي توليها المملكة للاستقرار والسلام في منطقة الساحل، وهي منطقة مهددة بالإرهاب من البلدان المجاورة مثل جنوب الجزائر وليبيا.
خلال زيارته، سينتهز رئيس الحكومة الفرصة للتحدث مع السلطات الموريتانية. ولا يستبعد في الدوائر السياسية في الرباط إجراء محادثات في نواكشوط مع الرئيس الموريتاني ورئيس الوزراء.
يذكر أن مجموعة G5 الساحل، بالإضافة إلى مهمتها الرئيسية في تنسيق ورصد التعاون بين الدول الأعضاء في مجال الأمن والتنمية، هي أيضا "أداة تطوير".
ولدى المجموعة "استراتيجية (2019/2021" للتنمية والأمن (SDS)، اعتمدت في عام 2016، والتي تركز على أربعة مجالات: الدفاع والأمن والحكامة والبنية التحتية والمرونة والتنمية البشرية.
ويوفر تمويلها تكلفة إجمالية قدرها مليار وتسعمائة مليون يورو (1.9 مليار يورو). وحتى يومنا هذا، التزمت الدول الأعضاء في مجموعة G5 بتمويل 13٪ من التكلفة الإجمالية. وهذه الفجوة التمويلية هي بالضبط محور تركيز هذا المؤتمر التنسيقي للمانحين والشركاء في دول الساحل الخمسة المقرر عقده في 6 دجنبر في نواكشوط.