تدريس الفرنسية يفتح باب المواجهة بين "البيجيدي" وحصاد

وقالت حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، «إنها ترفض التعاطي التجزيئي، والأحادي، والفوقي لتدريس اللغات الأجنبية في غياب رؤية شمولية، ومتكاملة لموضوع السياسة اللغوية، ما يهدد بتعميق الارتباك في المنظومة التعليمية ».

ونبهت الحركة في بلاغ لها، إلى ما اعتبره «غياب أي إجراءات فعالة ملموسة لتعزيز مكانة اللغة العربية بما يترجم مكانتها الدستورية، والحضارية ».

وكان وزير التربية الوطنية، محمد حصاد، قد كشف عن حزمة من الإجراءات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل، ومن بينها قرار الشروع في اعتماد اللغة الفرنسية، ابتداء من السنة الأولى ابتدائي، عوض السنة الثالثة المعمول بها حاليا، مؤكدا أن وزارته تشتغل على برنامج بهذا الصدد سيتم عرضه والمصادقة عليه من طرف الحكومة.