ووفقا لوثائق الدعوى المرفوعة في السادس من يناير 2025 أمام إحدى المحاكم الفيدرالية بولاية ميسوري الأميركية، تزعم آن أن الاعتداءات بدأت حين كانت في الثالثة من عمرها، بينما كان شقيقها يبلغ الثانية عشرة.
في المقابل، أصدر سام ألتمان بيانا مشتركا مع والدته وأشقائه، نشره عبر منصة « إكس » (تويتر سابقا)، ينفي فيه جميع هذه الادعاءات، مؤكدا أنها « لا أساس لها من الصحة ».
وأضاف البيان أن الأسرة قدمت دعما ماديا كبيرا لآن على مر السنين، بما في ذلك تغطية نفقاتها الشهرية ودفع إيجار مسكنها، لكنها استمرت في طلب المزيد من المال.
كما أشار البيان إلى أن « آن » تعاني من مشاكل تتعلق بالصحة النفسية، مؤكدا أن هذه المزاعم أثرت بشدة على العائلة بأكملها.
من جانبها، زعمت آن في أوراق الدعوى أن شقيقها ارتكب بحقها أفعالا جنسية متكررة تضمنت « الاغتصاب والاعتداء والتحرش الجنسي والضرب »، ما تسبب لها في صدمات نفسية عميقة واضطراب عاطفي شديد، فضلا عن معاناتها من الاكتئاب وتكبدها مبالغ كبيرة لتغطية تكاليف العلاج الطبي والنفسي.
وأوضحت أن الادعاءات التي تتضمنها الدعوى القضائية ليست الأولى، إذ سبق لها أن أثارت اتهامات مشابهة عبر منشورات على منصة « إكس ».
تجدر الإشارة أن سام ألتمان يعد من أبرز الشخصيات في عالم التكنولوجيا، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامج ChatGPT، الذي أطلقته شركته OpenAI أواخر عام 2022، وحاز على شهرة واسعة على المستوى العالمي.
كما شهدت مسيرته عودة درامية لرئاسة الشركة في عام 2024، بعد أيام قليلة من إقالته المفاجئة من قبل مجلس الإدارة.