الموت ينهي مسار الفنانة الشعبية خديجة البيضاوية

وفي تصريح مقتضب لـLe360، أكدت نوال، ابنة الراحلة خديجة البيضاوية، وفاة والدتها صباح اليوم بالرباط بعد معاناتها من المرض الذي ألزمها الفراش لسنوات.

وتجمهر منذ الساعات الاولى من صباح السبت، عدد من أقارب وأصدقاء الراحلة قرب منزلها بمدينة الدار البيضاء في انتظار وصول جثمانها لتشييعه إلى مثواه الأخير.

وتدهورت الحالة الصحية لخديجة البيضاوية (69 سنة) مؤخرا بسبب إصابتها بمرض سرطان الرئة، حيث لم تنفع معها رحلة علاج قاسية دامت لسنوات، قبل أن تتوقف عن الخضوع للعلاج الكيميائي بعدما لم يعد جسمها يتحمله بسبب انتشار المرض بشكل كبير ومعاناتها من ألم شديد.

وتعد الفنانة خديجة البيضاوية، وهي أم لابن وبنت وجدة لخمسة أحفاد، واحدة من رموز العيطة المرساوية، حيث بدأت مسارها الفني في منتصف سبعينيات القرن الماضي على أيدي العديد من شيوخ العيطة، على رأسهم الراحل مصطفى البيضاوي، وأنتجت عددا مهما من الألبومات، التي حظيت بشهرة كبيرة، وشاركت في العديد من المهرجانات، وأحيت عدة سهرات داخل وخارج أرض الوطن.

واكتسبت خديجة البيضاوية شعبية كبيرة بفضل صوتها القوي وحضورها المتميز. كما جسدت الراحلة الجانب المعاصر لفن العيطة من خلال مقطوعاتها المستمدة من الريبيرتوار الموسيقي الشعبي.