وقالت هند في تصريح لـle360: "توقفت مسيرتي الفنية خلال عام 2016 و2017، وكانت هذه الفترة من أصعب الفترات التي مررت بها، كون الموسيقى تعتبر سر سعادتي، والشيء الذي لا يمكنني الاستغناء عنه، وبالتالي أصبحت خلال تلك السنتين وكأنني محرومة من رؤية أمي أو أبي".
وتابعت: "تمت سرقة حسابي على الانستغرام، من طرف هذه الشركة التي تعاقدت معها، وبالتالي اختفيت عن جمهوري بشكل مفاجئ، وللأسف تزامن هذا الاختفاء الذي أرغمت عليه، مع الفترة التي كنت فيها في أوج شهرتي في الوطن العربي، كوني كنت قد تخرجت لتوي من برنامج إكس فاكتر ".
وأكدت هند أنها لم تكن تمتلك أي وسيلة للتواصل مع جمهورها أو محبيها، لتشرح لهم ما تعرضت إليه من طرف شركة الإنتاج التي تعود ملكيتها لسيدة من إحدى الدول العربية.
وأضافت: "للأسف وثقت بهذه السيدة، كوني ظننت أنها ستساعدني لأصل إلى حلمي وستقف بجانبي، كونها امرأة مثلي، ولكنها للأسف خدعتني، وأوقفت حلمي لسنتين، وسرقت حسابي الوحيد على الانستغرام، الذي كان يبلغ حينها قرابة 400 ألف متابع".
وكشفت هند أن هذه التجربة كسرتها وأحبطتها، ولكنها قررت أن تبدأ من الصفر وتفتح حسابا جديدا، بتشجيع من مدير أعمالها الحالي، أمين أحلوي.
وبلغ حساب هند زيادي حاليا على الانسغرام، أكثر من مليون متابع، وهذا ما دفعها إلى نشر قصتها التي حظيت بتفاعل كبير من متابعيها، الذين عبروا عن إعجابهم بإصرارها على النجاح، بالرغم من تعرضها لعراقيل كثيرة خلال مسارها الفني.
يذكر أن الفنانة هند زيادي قد شاركت عام 2015 في برنامج "إكس فاكتر"، حيث وصلت إلى الحلقة النهائية، ولكنها لم تتوفق في الحصول على اللقب.
وبعد تخرجها من البرنامج أصدرت هند مجموعة من الأغاني المنفردة، أولها كان عام 2015، بعنوان "سرقني"، ولكنها عادت بعد غياب لسنتين عن الساحة الفنية بأغنية مغربية بعنوان " أموري".
