ودون أن يقدم تفاصيل أكثر، قال إن الشركة مرتبطة ببلد رغم أنه حليف للولايات المتحدة، إلا أنه "محل شك" أحيانا، لذلك قرر بعد التشاور مع زوجته، محامية حقوق الإنسان، أمل كلوني، رفض العرض لأنه يتعارض مع "قناعاته".
ويشتهر كلوني بنشاطه في مكافحة الفساد، ومن أجل ذلك أطلق منظمة "ذي سينتري" في عام 2015 وهي تضم خبراء ماليين ومحامين وشرطيين سابقين وصحافيي استقصاء.
وفي 2019، أصدرت منظمته تقريرا عنوانه "الاستيلاء على جنوب السودان"، تتهم فيه عدداً من رجال الأعمال والشركات المتعددة الجنسية بأنهم "منتفعون من الحرب" ومتواطئون مع السياسيين والعسكريين في جنوب السودان في "تخريب أحدث دولة في العالم".