ونشر الوالي تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام، تحت عنوان " كورونا والموت والخوف" لماذا لم نتعلم"، تحدث فيها عن الوضع المأساوي الذي تعيشه الجارة الشرقية، بسبب اندلاع حرائق مهولة في عدد من ولاياتها.
وقال الوالي: "أعرف أن لا أحد فينا راض عن ما يقع لإخوننا في الجزائر، النار تأكل الأخضر واليابس وكل شخص يقف يائس.. في الأزمات يجب أن نضع خلافاتنا جانبا ونمد أيدينا للإنسان بدون معرفة حتى دينه أو جنسيته لأنه فقط إنسان".
وأضاف: “زرت بلادهم أكثر من مرة، ودائما يستقبلني الناس بكل حب واحترام، يعرفون أعمالي ومتبعين جزئيات من حياتي، وفي كل مرة نتوادع بالدموع وعلى أمل فتح الحدود، واليوم تبخر هاد الأمل والوجع مازال يتعمق”.
وتساءل: “بأي حق نخبة تعطي لنفسها الحق في رفض فتح الباب، لنعود للماضي ولنقطة الصفر، مشيرا إلى أن "الأروبيين تقاتلو وذبحو بعضهم لأكثر من ألف سنة، ولكن قبل سبعين عام قرروا وقف الكره لأن الحرب والحقد الكل يخسر فيها، ونحن اليوم لم نأخد الدرس ولم نتعلم”. وانتقد الوالي تصرف الرئيس الجزائري بعد رفضهم للمساعدات المقدمة من قبل المغرب قائلا: “لا يمكن أن أعرف أن أخي يحترق بالنار والمسؤولين يقولون لا تمد يدك ومت بشرف ما هو الشرف؟ وتابع: اخرج من المكيف الذي تجلس تحته كي تحس بحرارة النار، ونرى ماذا ستختار. واختتم تدوينته قائلا: “أنا شخصيا سامحت من خرجو أبرياء يوم العيد، وفرقوهم على وأولادهم وأحبابهم وممتلكاتهم، ليس ضعفا مني ولكن كان يجب أن أضع نقطة وأعود للسطر، وتحملت وقلت عليك بالصبر. عزائي فاللي ماتو والله يرزقهم الصبر والسلوان.. أحبكم”.
وفور نشر التدوينة، انهالت التعاليق من متتبعي الفنان المغربي مغاربة وجزائريين وقال أحد المعلقين: "شكرا السي رشيد نحن كشعب نحب إخواننا المغاربة أنا شخصيا أزور المغرب كل سنة ولم أجد يوما أي مشكل، وأضاف: نحن في وضع صعب جدا دعواتكم معنا".
وقالت سيدة أخرى: "احنا الجزائريين كشعب ما عندنا حتى بغض اتجاه المغاربة، نتبعوكم ونتبعو أعمالكم بكل حب ربي يفوت هاد الأزمة على خير".