وورد أن فريق براد بيت القانوني سيبدأ تضييق الخناق على أنجلينا لاعتقاده بأنها تماطل في توقيع أوراق الطلاق، وأوردت صحيفة The Sun البريطانية أن براد المستاء أمر محاميه بأن يستصدروا من قاضٍ أمراً بتحديد «موعدٍ نهائي» في دعوى الطلاق، مع غرامةٍ واجبة النفاذ حال استمرار تأجيل الإجراء.
من جهةٍ أخرى، قال مصدرٌ للصحيفة ذاتها، إن براد، مع كونه يُظهر صبراً لا منتهياً خلال إجراءات الطلاق، لكنه «فاض به الكيل»، وتابع المصدر قائلاً إن براد «لم يعد بإمكانه الاحتمال»، وإنه «اكتفى مما يلاقيه».
وكشف المصدر كذلك أن براد قد «أعياه تأجيل أنجلينا المستمر للأمر»، و«مماطلتها في إتمام طلاقهما شهراً بعد شهرٍ»، ويقال إنه يشعر بأن الأمر «بات أشبه باللعبة لأنجلينا».
وأوردت تقارير سابقة أن أنجلينا كانت «تؤجل إتمام الإجراءات» على أمل أن يتراجع براد عن الدعوى، غير أن المحكمة وأدت آمالها تلك حين أصدرت حكماً مزدوجاً، ما يعني أنهما باتا الآن «مطلقَين قانوناً» قبل إتمام الطلاق فعلياً.
ويبدو أن براد بلغ منتهى صبره بعد أن قضى «آخر سنتين ونصف يتعامل مع انتهاء زواجه»، ويريد أن «يتخلَّص من الطلاق العالق فوق رأسه».