زوجي والفيسبوك.. ماذا أفعل! 7 نصائح

DR

في 06/11/2015 على الساعة 14:54

لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي خاصة "فيسبوك" مجرد وسيلة ترفيهية يلجأ إليها الأزواج كوسيلة ترفيه، ولكنها أصبحت ذات الكلمة الأولى في أغلب العلاقات، ليسجل موقع divorce online البريطاني أن ثلث حالات الطلاق لعام 2011 كان الفيسبوك السبب الثالث لاتخاذ القرار فيها.

ولكن ما الذي يجب أن تفعليه لحماية زوجك وحياتك الزوجية من التأثيرات السلبية له؟

حاولي إشغال حياتكما الزوجية بالأحداث الإيجابية التي تشغل المساحات الفارغة وتقلل من اتجاه زوجك لملء أوقات فراغه ببقائه متواصلاً على فيس بوك.

لا تنتقدي تصرفات زوجك علناً على فيسبوك، حيث إن ذلك لا يسمح فقط باستغلال بعض النساء للأزمة، ولكنه يتسبب أيضاً في إثارة مشكلة بينكما وإثارة غضب الزوج.

لا تقللي من قيمة ما يقوم زوجك بنشره على فيس بوك، فيثير غضبه ذلك، بل يعمل أيضاً على لفت انتباهه لفتيات أخريات يبدين إعجابهن بما يقوم بنشره، بما يسمح بفتح أبواب جديدة للتواصل.

حاولي مشاركة زوجك اهتماماته، مثل تعلم لعبة يحبها، فذلك يسمح بقضائكما أوقاتاً كبيرة معاً دون انشغال أحد منكما عن الآخر.

حاولي قدر المستطاع تجنب التعبير عن غضبك بشكل مبالغ فيه، أو إظهار الشك لتواجده المستمر، حيث إن إظهارك للشك في سلوكه دون أن يكون هناك داعٍ لذلك يتسبب في اتجاهه لارتكاب تصرفات بغرض العناد بما يؤثر بالسلب على العلاقة.

تجنبي كل ما يتسبب في نشر طاقة سلبية في المنزل يعمل على توفير جو اجتماعي أسري جيد يسمح بعدم هروب الزوج إلى وسيلة أخرى للتواصل الاجتماعي.

انتبهي لما يمكن أن تنشريه على فيس بوك وما لا يمكن نشره، فليس في صالح العلاقة نشر الصور الخاصة بالأحداث الخاصة بينكما، أو الكتابات التي تعبّر عن وجود خلافات بينكما؛ لأن ذلك يعمل على إثارة غضب الزوج، ويدفعه إلى البحث عن وسيلة أخرى تقلل من الضغط العصبي والغضب، ومن ثم الاتجاه لمحادثات تثير غضبك.

تحرير من طرف عبير
في 06/11/2015 على الساعة 14:54