بماذا يفكر الرجل أثناء العلاقة الحميمة؟

كل هذه الأسئلة سنجيبك عنها لتحصلي على علاقة حميمة ناجحة.

المدح:

يحتاج الرجل دائماً إلى كلمات مدح أثناء العلاقة الحميمة، فقد يبدو بعض الرجال هادئين أثناء العلاقة، وتشعرين أيضاً بأنه يؤدي مهمة فقط دون ارتياح منك، ولكن مدحك له أثناء العلاقة وتركيزك على الأشياء الجيدة التي يقوم بها يسعده.. أخبريه ما الذي تحبينه فيه ولماذا.

الإزعاج:

يحرص الرجل دائماً على أن يكون حريصاً معك، كما أنه يخشى أن يكون سبباً في إزعاجك بطلبه للقيام بعلاقة معك، لذلك فعليك أن تظهري له دائماً أنك سعيدة بإقامة علاقتكما الجنسية وأنك تشاركينه الرغبة في ذلك.

التعبير عن رغبتك:

ليس هناك أي مانع من أن تقومي بالتعبير عن رغبتك فيما ترغبين بأن يقوم به الرجل أثناء العلاقة، فذلك يشعره بأنه ليس الطرف الوحيد في العلاقة الذي يستمتع بها، وأنك تشاركينه رغبته، بما يؤدي إلى نتائج أفضل في علاقتكما.

المسؤولية:

زوجك هو الذي يتولى المسؤولية كاملة أثناء العلاقة، فغالباً ما تكونين أنتِ رد فعل لما يقوم به، وهذ يؤدي إلى تزايد الضغط وربما التوتر، ويؤدي هذا أيضاً إلى ارتكابه لبعض التصرفات دون وعي أو قصد، فعليك أن تسامحيه عليها، وألا تقفي عند التصرفات التي يمكن تجاوزها، بل أشعريه أيضاً بأنه لم يفعل شيئاً يستحق الغضب أو أي رد فعل سلبي، فهذا يلطف من التوتر والقلق اللذين يؤثران على علاقتكما بشكل سلبي.

الخيال:

عليك أن تعرفي جيداً أن للخيال دوراً كبيراً أثناء العلاقة الحميمة، فهل تعلمين أن كثيراً من الرجال يقيمون علاقاتهم الحميمة مع زوجاتهم بناءً على تخيلات، فأثبت بحث أجرته شركة "love honey" أن 42% من الرجال قالوا إنهم تخيلوا ممارسة الجنس مع حبيبهم الأول أو شريك سابق، إضافةً إلى أن 12% من الرجال والنساء أشاروا إلى أن الأوهام نفسها تحدث في كثير من الأحيان، ولكن هذا ليس فقط هو ما يقوم بها الخيال في علاقتكما، وإنما يدور ببال زوجك طرق مختلفة وحالة معينة يرغب أن يعيشها معك، وبسبب عوامل جديدة يقتصر على وجودها في خياله ويتخيل وجودها، وهذا هو ما يؤدي إلى إغماض زوجك لعينيه في بعض الأوقات.

أسئلة في ذهن زوجك:

أثناء العلاقة الحميمة هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في ذهن زوجك، وهذه الأسئلة هي التي ستوضح لك بماذا يفكر زوجك بشكل واضح، مثل:

- هل هذه الوضعية تحبها؟ فقد يرغب زوجك في أن تقوما بوضعية معينة، ولكن خوفه من عدم ترحيبك بها يمنعه من طلب ذلك، لذلك فعليك أن تقومي دائماً بفتح الحوارات التي توضح لكل منكما ما الذي يحبه وما الذي يرفضه، وهذا قد تقومين به خلال جلساتكما العادية، وتبادلكما النقاش في الأمور المختلفة.

- هل أعمل على تأخير القذف؟ فعدم إعلانك عن المرحلة التي وصلتٍ لها من الإشباع الجنسي، أو اتفاقكما على إشارة توضح ذلك، يجعل زوجك طوال علاقتكما يفكر في هذه النقطة، وهو ما يؤثر على عملية الاستمتاع الجنسي لكما.

- هل هي مثيرة وجذابة! هذا السؤال هو أهم ما يدور فى ذهن زوجك، فمظهرك واهتمامك به هو أحد العوامل الأساسية لإنشاء علاقة حميمة جيدة ناجحة.

- عليّ أن أراقب ردود أفعالها! يفكر زوجك دائماً في مراقبة ردود أفعالك ليحدد ما الذي تتقبلينه وما الذي ترفضين القيام به، لذلك فاحرصي دائماً على أن تخلقي لغة حوار بينكما للإعلان عن رغباتكما، والأشياء التي تحبان القيام بها، فمعرفتك لاحتياجات زوجك الجنسية والعاطفية ليست بالأمر الذي يدعو للخجل، بل هو أول خطوة لعلاقة قوية بزوجك وبالطبع العكس صحيح.

وأخيراً احرصي على عدم المبالغة فى الخجل، وتغلبي عليه كلما أمكن ذلك، حيث إن خجلك الزائد يمنع زوجك من المبادرة بأشياء تسعدك، ويمنعك أيضاً من الاستمتاع بعلاقتكما.