أولًا، تفادياً للإحراج الذي يسبّبه رؤية الشريك على مسافةٍ قريبةٍ جدًا، خاصة رؤية ملامح الوجه الضبابية، لذا يقوم المرء بشكلٍ تلقائي بإغلاق عينيه لإشعار الآخر بالارتياح، ويعتبر البعض أنّ الشريكين لا يريدان رؤية كيف يبدو الآخر أثناء قيامه بعملية التقبيل.
ثانيًا، وفقًا للبروفيسور الهندي شيه مين، من المعهد الوطني للتعليم، فإنّ التقبيل "يزيد من المورد الناقل للإحساس لذا إغلاق العينين يساعد في التخفيف من المشاعر القويّة التي قد تشعرنا بعدم الارتياح".
ثالثًا، تعتبر الدكتور ديان ديلاي، أنّ دماغ الإنسان يمنعه من استخدام لسانه في التقبيل ومن تحريك عينيه في الوقت نفسه، وتقول ديلاي إنّ هذا الأمر يُشبه محاولة التربيت على الرأس ورسم دوائر بأيدينا حول منطقة البطن في الوقت نفسه.
وذكرت ديلاي أنّ التقبيل بعينين مفتوحين يُلحق الضرر بهذا العضو لأننا نرى ملامح الشخص على مسافةٍ قريبةٍ جدًا، أضف إلى ذلك أنّ أنف الشريك سيبدو أضعاف حجمه عند التقبيل والنظر مباشرة إليه.