ووفق ما أظهرته مقاطع فيديو جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، غطت أكوام النفايات المتراكمة، معالم العاصمة الفرنسية متسببة في غضب السكان والزوار.
#Retraites: les poubelles de la capitale débordent alors que plus de 10.000 tonnes de déchets demeurent non ramassées dans les rues de Paris et que la grève des éboueurs entre dans son 12ème jour #AFP #AFPTV⤵️ pic.twitter.com/cx1xmZyCO2
— Agence France-Presse (@afpfr) March 17, 2023
وقالت « فرانس " إنه «لم يعد التقاط زوار باريس صور « سيلفي » ذاتية أمام برج إيفل أمرا فريدا مع انتشار أكوام القمامة بالقرب من المعالم الأثرية الشهيرة في العاصمة الفرنسية، وسط تواصل إضراب عمال النظافة احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد في فرنسا».
ووفق ما أعلنته السلطات الفرنسية، فاقت كمية النفايات في شوارع باريس10 آلاف طن على الرغم من محاولات فرنسا لإجبارهم على العودة إلى العمل.
Retraites : des éboueurs du Var en renfort pour déblayer Paris #AFP pic.twitter.com/oCyYzcCOWD
— Agence France-Presse (@afpfr) March 14, 2023
وكان عمال النظافة وجمع النفايات التابعين لبلدية باريس قد قرروا مواصلة إضرابهم إلى غاية 20 مارس على الأقل.
ووفق ما نقلته قناة قناة الجزيرة، قالت سائحة كندية بعد التقاطها صورة لكومة من النفايات في الحي اللاتيني « لم أرَ مثل هذا المشهد في كندا يومًا» متوقعة أن يؤدي ذلك إلى « تنفير السياح الذين سيغادرون ولن يعودوا!».
وقال سائح جاء من ولاية تكساس الأمريكية إنه آسف «للرائحة» المنبعثة من النفايات، ووصفها بـأنها «مقززة»، وأيدته في ذلك سائحة من المكسيك أبدت انزعاجها مما تشمّه هنا وهناك في أرجاء المدينة الشهيرة بعطورها.
وتعيش باريس على وقع غضب اجتماعي واسع أثاره مشروع لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون ينص على رفع سن التقاعد القانونية من 62 إلى 64 عامًا.