وقال ريك برينان، مدير قسم إدارة المخاطر في حالات الطوارئ والاستجابة الإنسانية بالمنظمة، في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن تقديرات المنظمة تشير إلى أن القطاع الصحي بحاجة لنحو 2,2 مليار دولار، كما ورد في خطط الاستجابة الإنسانية الثلاثين، حيث تطالب المنظمة بتوفير 480 مليون دولار منها.
وأوضح أنه لا توجد منظمة تستطيع الاستجابة للاحتياجات الصحية للسكان المتضررين من الأزمات بمفردها، إذ تقود منظمة الصحة العالمية القطاع الصحي مع 48 شريكا في القطاع الصحي على مستوى العالم وأكثر من 300 على المستوى الإقليمي.
ولأول مرة في التاريخ، تقوم منظمة الصحة العالمية بتشغيل برنامج طوارئ جديد للصحة من شأنه زيادة القدرة التشغيلية في البلدان النامية وتمكين الاستجابة الفعالة والسريعة والتي يمكن التنبؤ بها لجميع أنواع حالات الطوارئ الصحية، بما في ذلك الأزمات الإنسانية.