22 قتيلا على الأقل في انفجار بواغادوغو

DR

في 16/01/2016 على الساعة 10:15

أعلن وزير الأمن في بوركينا فاسو أن العملية الأمنية لاستعادة السيطرة على الفندق الذي استولى عليه مسلحون إسلاميون قد انتهت.

وأضاف الوزير أن ثلاثة "جهاديين" قتلوا خلال العملية الأمنية، وهم "عربي" وأفريقيان اثنان.

لكن تقارير تفيد بأن فندقا قريبا يتعرض الآن للهجوم.

وقالت قوات الأمن إنها حررت 126 رهينة في المجموع.

ويعتقد أن أشخاصا عديدين قد قتلوا من ضمنهم ثلاثة مسلحين.

ويقول مراسل بي بي سي إن الحصار استمر لبضع ساعات.

وأعلن وزير الاتصالات، ريمي دانجينو، في وقت سابق أن 33 من الرهائن قد حرروا كان يحتجزهم مسلحون إسلاميون في فندق (سبلنديد) في العاصمة واغادوغو، بينهم أحد وزراء حكومته.

وقال وزير الاتصالات في تغريدة إنه تم تحرير وزير الخدمات العامة والعمل والضمان الاجتماعي كليمان ساوادوغو ونحو 30 رهينة كان المسلحون قد احتجزوهم لدى هجومهم على الفندق ليلة الجمعة.

وكان 20 شخصا على الاقل قتلوا فيما اصيب اكثر من 15 بجروح في الهجوم على الفندق الذي يقيم فيه غربيون.

ونقلت وكالات الأنباء عن مدير مستشفى يالغادو ويدراغو الجامعي في واغادوغو قوله "بالنسبة للقتلى، ليس لدينا عدد محدد بعد، ولكن هناك 22 قتيلا على الاقل، كما وصلنا 15 جريحا على الاقل اصيبوا بعيارات نارية وآخرون اصيبوا بجروح لدى محاولتهم الهرب."

وفي وقت لاحق، قال وزير الداخلية في حكومة بوركينا فاسو إن رجال الاطفاء عثروا على نحو 10 جثث في شرفة مطعم يقع مقابل الفندق الذي هاجمه المسلحون.

تحرير من طرف جواد
في 16/01/2016 على الساعة 10:15