ونقلت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية تأكيد جونغ-أون، الذي ترأس اجتماعا للجنة العسكرية المركزية، أن إبرام الاتفاق يعود الفضل فيه لكوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الاتفاق أعاد الجانبين إلى سكة "المصالحة والثقة".
واعتبر جونغ-أون أن هذا الاتفاق، الذي يلزم البلدين بالتحاور، لا يعني بحث كوريا الشمالية سبل انهاء برنامجها للتسلح النووي الذي قال إنه "يشكل عاملا أساسيا للسلام".
وأضاف أن الاتفاق المبرم "لم يتم التوصل إليه بأي حال على طاولة المفاوضات، بل بفضل قوة عسكرية ضخمة وردع نووي دفاعي".
وأبرز أن الاولية الآن تتمثل في مواصلة جهود تعزيز القدرات العسكرية لكوريا الشمالية، مبرزا أن الاتفاق يمثل "فرصة تاريخية مصيرية" يمكن أن تدشن عهدا جديدا في العلاقات الثنائية.
وأتاح الاتفاق، الذي تم التفاوض بشأنه في قرية بانمونجوم الحدودية حيث وقع اتفاق وقف إطلاق النار عند انتهاء لحرب 1950-1953، إنهاء التصعيد في الوقت الذي بدت فيه الدولتان على حافة الحرب.