عملية التفتيش هذه غير المسبوقة لمنزل رئيس سابق، من شأنها أن تمثل تصعيداً كبيراً في التحقيق الخاص بالسجلات، وهو أحد التحقيقات العديدة التي يواجهها ترامب بشأن فترة وجوده في المنصب وبشأن أعماله التجارية الخاصة.
وزارة العدل الأمريكية امتنعت عن التعليق على المداهمة، التي قال ترامب في بيان إنها ضمت "مجموعة كبيرة من ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي"، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
الوكالة أشارت أيضاً إلى أن المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الاتحادي في ميامي لم يرد حتى الآن على طلب للتعليق.
إريك ترامب، أحد أبناء الرئيس السابق البالغين، قال في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التفتيش يتعلق بصناديق وثائق أحضرها ترامب معه من البيت الأبيض، وإن والده يتعاون مع السجلات الوطنية في هذا الشأن منذ شهور.
من جانبه، أكد مصدر مطلع لرويترز أن المداهمة مرتبطة فيما يبدو بنقل ترامب سجلات سرية من البيت الأبيض، وقال ترامب إن العقار "حالياً محاصر ومحتل"، ولم يذكر سبب المداهمة.
أضاف ترامب: "بعد العمل والتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة، لم تكن هذه المداهمة المفاجئة لمنزلي ضرورية أو مناسبة".
بدورها، ذكرت شبكة (سي.إن.إن) الأمريكية أن ترامب لم يكن في المنزل وقت المداهمة، وأن مكتب التحقيقات الاتحادي نفذ أمر تفتيش لدخول المبنى.