استياء شعبي بسبب كارثة بيئية تحاصر بلدة جزائرية قرب ليبيا

DR

في 08/06/2019 على الساعة 23:05

طالب نشطاء جزائريون حكومة بلادهم بالتدخل لنجدة آلاف السكان المنكوبين جراء أمطار طوفانية ضربت منطقة ”إيليزي“ الصحراوية على الحدود مع ليبيا، وسط استياء شديد من غياب التكفل بالمتضررين.

واشتكى ضحايا الفيضانات من صمت حكومي ورسمي بالغ، بينما مساكنهم غمرتها المياه ومواشيهم أهلكها فيضان الوديان والخلجان في الصحراء، بحسب انتقادات لاذعة للسلطات المحلية الجزائرية.

وشهدت ضاحية ”جانت“ مأساة أكبر لأن الفيضانات الأخيرة سدت قنوات الصرف الصحي وقطعت الطرقات والمسالك، علاوة على الانقطاع المتكرر للكهرباء ما تسبب في إتلاف منتجات وبضائع التجار بفعل عطب وسائل التبريد.

وأعلنت قوات الدفاع المدني حالة استنفار قصوى لإجلاء الضحايا، بينما هتفت نداءات مواطنين بتدخل قوات الجيش الشعبي الوطني للمساهمة في فك الحصار عن المتضررين، في غياب لافت لمصالح حكومة رئيس الوزراء نور الدين بدوي.

وطال الاستياء الشعبي وسائل الإعلام الحكومية، التي لم تبعث بفرقها إلى المنطقة الصحراوية المنكوبة، لنقل آهات السكان كما أن القنوات التلفزيونية الخاصة لم تخصص في نشراتها الإخبارية ولا برامجها حيّزًا لذلك، وفق اتهامات النشطاء.

في 08/06/2019 على الساعة 23:05