ويسبق هذا الاجتماع الوزاري العربي الطارئ، اجتماع للجنة الوزارية الرباعية المعنية بالتدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتضم هذه اللجنة كلا من الملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، والبحرين.
كما يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا بحضور الأمين العام للجامعة العربية قبل بدء اجتماعهم الطارئ.
وكانت السعودية قد طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، وأيدت الطلب كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت، وذلك على إثر إطلاق صاروخ باليستي ايراني الصنع من قبل الحوثيين من داخل الأراضي اليمنية، وما تعرضت له البحرين مؤخرا من عمل تخريبي إرهابي بتفجير أنابيب النفط، وتزايد التوترات الإقليمية جراء تصاعد الصراع في اليمن، وعقب استقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري من منصبه واتهامه لإيران وحزب الله بالعمل على زرع الفتنة في لبنان وفي العالم العربي.
وأفادت مصادر من الجامعة العربية أن اجتماع وزراء الخارجية، سيصدر مجموعة قرارات عملية ترمي إلى الضغط على إيران لوقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتهديدها للأمن والاستقرار الإقليمي في منطقة الخليج والأمن القومي العربي، وتشدد على آليات محددة من شأنها أن تدفع طهران للتوقف عن تهديد المنطقة العربية.
وأضافت أنه من المتوقع أن يبحث الاجتماع رفع الأمر إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار ملزم لإيران بالامتناع عن التدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، وتهديد أمنها واستقرارها، على غرار ما جرى أخيرا من تزويدها للحوثيين في اليمن بصواريخ باليستية أصبحوا يهددون بها أمن كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.