انسحاب وزيرين آخرين من الحكومة الفرنسية

DR

في 21/06/2017 على الساعة 11:30

أعلن وزير العدل الفرنسي فرنسوا بايرو، الحليف الأساسي للرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس حزب "الحركة الديموقراطية" (موديم) اليوم الاربعاء انسحابه من الحكومة التي غادرها كذلك وزيران آخران من حزبه.

 كما انسحبت وزيرة الشؤون الاوروبية ماريال دو سارنيه، الذراع اليمنى لبايرو، بحسب مصدر في "موديم"، من منصبها في الحكومة الجديدة التي يجري تشكيلها بعد الانتخابات التشريعية وفوز حزب ماكرون "الجمهورية الى الامام" بأغلبية مطلقة (308 من 577 مقعدا) دعمتها مقاعد "موديم" (42).

وستتفرغ دو سارنيه التي انتخبت الأحد نائبة عن باريس لترؤس كتلة حزبها في الجمعية الوطنية، بحسب المصدر. ويأتي ذلك غداة إعلان وزيرة القوات المسلحة سيلفي غولار المنتمية إلى الحزب نفسه الانسحاب من الحكومة.

ويغادر الوزراء الثلاثة من الحزب الوسطي الحكومة وسط تحقيق يستهدفه في قضية وظائف وهمية لمساعديه في في البرلمان الاوروبي. وقال بايرو رئيس حزب "موديم" الوسطي في تصريح صحفي "اتخذت القرار بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة. وسأعقد مؤتمرا صحافيا بعد ظهر اليوم في الساعة 17,00" (15,00 ت غ)، مؤكدا انه بادر الى اتخاذ هذا القرار بنفسه ولم يمله عليه أحد. وأوضح المتحدث باسم الحكومة كريستوف كاستانير عبر اذاعة اوروبا الاولى انه "خيار شخصي" و"يريد الدفاع عن نفسه"، معتبرا ان الانسحاب من الحكومة "يبسط الوضع" بالنسبة إلى ماكرون. ولم تكن مسألة مشاركة الحزب الوسطي في الحكومة الجديدة برئاسة ادوار فيليب محسومة صباح الاربعاء.

وفي الاسبوع الماضي طرح بايرو على مجلس الوزراء مشروع قانون يحدد معايير اخلاقية للحياة العامة، وضع كنتيجة لتحالفه مع ماكرون في فبراير. وكان يفترض ان يحيل هذا النص إلى البرلمان في الصيف. 

تحرير من طرف Le360 مع و.م.ع
في 21/06/2017 على الساعة 11:30