كشف المخرج المغربي إبراهيم رشيدي مخرج برنامج « طريق التحدي » في تصريح لـle360 عن تفاصيل هذا البرنامج الذي يعد تجربة جديدة في التلفزيون المغربي، حيث يعتمد على تقديم مغامرات شيقة وتحديات متنوعة تصور في مختلف مناطق المغرب، بمشاركة متنافسين من أعمار وفئات متنوعة.
وأوضح رشيدي أن هذا البرنامج يهدف إلى الجمع بين الترفيه والتحديات، حيث يخوض المشاركون مغامرات شيقة في أجواء تنافسية، مع التركيز على إظهار جمالية الطبيعة المغربية الغنية.
وعن المشاركين، أشار المخرج إلى أن عملية الاختيار تمت بواسطة فريق مختص ركز على معايير دقيقة لضمان تنوع المتنافسين وقدرتهم على الانخراط في طبيعة البرنامج. وأضاف أن التحديات تتم عبر فرق ثنائية مما يضيف عنصر التنسيق والعمل الجماعي إلى روح المنافسة.
سيعرض البرنامج على مدار سبعة أسابيع، حيث سيستمع الجمهور بمشاهدة ألعاب وتحديات مختلفة في كل حلقة، تتراوح بين المغامرات المثيرة والاختبارات غير التقليدية.
وحول مقدمة البرنامج جيهان كيداري، قال رشيدي إنه قد سبق لجيهان أن خاضت تجربة التقديم التلفزيوني، إلا أن برنامج « طريق التحدي » يعتبر تجربتها الأولى في تقديم برنامج من هذا النوع. وأشاد إبراهيم بقدرتها على التنقل بين المدن ومواكبة روح البرنامج بخفة وذكاء، مما ساهم في تسهيل مهامه كمخرج وضمان انسيابية العمل.
من جهته، كشف رشيدي أنه هذه أول مرة يخرج فيها هذا النوع من البرامج، ولكنه بالمقابل اعتبر أن هذا المشروع لديه قواسم مشتركة مع برامج أخرى سبق وأن قام بإخراجها، مثل برنامج « لالة العروسة » و »القدم الذهبي ».
لم تخل عملية التصوير من صعوبات، خاصة وأن معظم التحديات تصور في مواقع خارجية خلال فصل الشتاء. وأوضح رشيدي أن التحكم في الإضاءة، مواجهة الأحوال الجوية الباردة، والتنقل بين المناطق شكلوا تحديا كبيرا لفريق العمل، لكنه أكد أن هذه العقبات تم تجاوزها باحترافية لضمان تقديم منتج عالي الجودة.
واختتم رشيدي حديثه بالإشارة إلى أن تصوير برنامج « طريق التحدي » لا يزال جاريا، موضحا: « بدأنا عملية التصوير قبل ثلاثة أسابيع، وقد أتممنا حتى الآن حوالي 50% من إجمالي الحلقات. »
