وحسب البلاغ الذي توصل Le360 بنسخة منه، فإن الفيدرالية المذكورة أكدت أنها "تلقت باستغراب شديد رد الفعل المشين لصحافي الجزيرة أحمد منصور، على نشر صحف مغربية لخبر عن زواج عرفي له مع إحدى المغربيات، وسواء كان ما نشرته الصحف المغربية صحيحا أم لا، فإن الأعراف والقوانين يضيف البلاغ، تتيح حق الرد والتوضيح أو اللجوء إلى القضاء لا استعمال لغة منحطة، يصف فيها منصور مدراء صحف مغربية بـ"القوادين وسفلة السفلة".
وشجبت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بقوة في بلاغها هذا الهجوم على الصحافة المغربية، وتعتبر أن "هذا الأسلوب غير المسبوق على الإطلاق في الاهانة والتحقير لا يترك مجالا للتفريق بين الصحافة الصفراء أو الخضراء".
وأكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، "أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الوسائل المشروعة للتصدي لمثل هذه الانحرافات المشينة، والتي تسيء لنبل مهمة الصحافي وللصحافة على السواء".