وجاء في يومية "الأحداث اليومية" في عددها ليوم الجمعة 12 يناير، إن أستاذة بمؤسسة بالرباط قدمت عبر أحد المواقع الاجتماعية شهادة تظهر درجة خطورة ذلك على التلاميذ، حيث أكدت أنها عندما رأت الإعلان عن اللعبة القاتلة، طلبت من التلاميذ أن يذكروا الألعاب التي أثرت فيهم، فإذا بها تكتشف أن هناك من يلعب لعبة الحوت الأزرق.
واستطردت الأستاذة أن مجموعة أخرى من التلاميذ أكدوا أنهم يتعاطون للعبة مريم، لكن مازالوا في المرحلة الأولى للعب إلا حالة تلميذ واحد، تأثر بشكل كبير لدرجة أنه بدا عليه الخوف وهو يتحدث عنها، ففي المرحلة الأولى للعبة طلبت أن يكون صديقها، وفي المرحلة الثانية أن يسكب الماء الساخن على يده وفعل، ثم طلب منه أن يأخذ عصا ويضرب أخاه وعمره عامان.
وقال التلميذ، تضيف الجريدة، أنه لم يفعل لكن حالته تقول الأستاذة، تدل على أنه قام بذلك، وفي المرحلة الرابعة طلبت منه أن يسكب الماء الساخن على أخيه الصغير.
وطالبت الأستاذة في شهادتها مساعدات وإرشادات لمثل هذه الحالات لتفادي الأسوأ، مشيرة أيضا إلى ضرورة توفر آليات لمراقبة إبحار الأطفال على شبكة الأنترنيت.
وأوضحت الجمعيات أن لعبة الحوت الأزرق هي تحديات عنيفة موجهة للأطفال تنتهي بأن يطلب مصمم التطبيق من الفائز أن ينتحر، وذلك بعد 50 يوما من اللعب والتحدي لإستكمال المراحل 50 من اللعبة.
وتشير اليومية إلى أن "لعبة الموت" هي لعبة على الهواتف المتنقلة يعتقد أنها بدأت في الظهور في عدد من الدول سنة 2016، كما وصل مدى هذه اللعبة إلى بعض الدول العربية سنة 2017، بعد عدة حالات انتحار بين الأطفال والمراهقين.
وتتألف اللعبة من 50 مهمة أو تحديا يوضع أمام اللاعبين، ويتوجب عليهم إتمامها خلال 50 يوما، ومن الممكن الوقوع في الخطر والفزع، وهو الجزء الكبير من التحدي والذي يطلب من اللاعب إنهاء حياته بالإنتحار.
وتتكون لعبة "تحدي الحوت الأزرق" من 50 تحديا يشمل مشاهدة أفلام رعب في أوقات متأخرة من الليل، وسماع موسيقى غريبة، والصعود إلى أماكن شاهقة الإرتفاع، وصولا إلى التحدي النهائي الذي يطلب من اللاعب الإنتحار.