خبراء: «نوكيا 3310» الجديد مجرد «حيلة تسويقية»

DR

في 28/02/2017 على الساعة 13:00

منذ إعلان شركة "نوكيا" عن نيتها إطلاق نسخة جديدة من هاتف "نوكيا 3310" أصبح العالم يضج بأخبار ذلك الهاتف الذي لا يقهر وبذكريات عن الأيام الذهبية التي عاشها قبل 17 عاما، لكن موقع "سكاي نيوز عربية" أشار في تقرير له اليوم الثلاثاء، إلى أنه من المحتمل أن يكون الإعلان عن الهاتف الجديد مجرد "حيلة تسويقية.

ويعتمد هاتف "نوكيا 3310" الجديد على شاشة ملونة صغيرة ولا يوفر دعما للاتصال بشبكات "Wi-Fi" فضلا عن أنه لا يتوافق مع شبكات الهاتف من الجيل الثالث أو الرابع ويقتصر على دعم شبكات 2.5G والتي بدأت في الزوال في معظم دول العالم وكذلك يعتمد الهاتف على نظام "S30" من "نوكيا" ولا يتيح تحميل تطبيقات.

وتساءل الموقع عما إذا كان يمكن لأي شخص في الوقت الحالي استخدام الإصدار الجديد من الهاتف الذي طرحته "نوكيا" أول أمس الأحد مع هذه المواصفات؟ وكذلك تساءل عما إذا كانت شركة "HMD" الفنلندية التي تصنع هواتف "نوكيا" تعتمد على ذلك الجهاز الذي سيباع بسعر 59 يورو للعودة إلى السوق؟ أم أن لها هدفا آخر؟

وأوضح الموقع أن العديد من خبراء التسويق يجمعون على أن إعلان "نوكيا" إعادة إطلاق هاتف "3310" لم يكن سوى "حيلة تسويقية" الهدف منها جذب أنظار عالم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إلى هواتف "نوكيا" الجديدة في عالم أصبح منقسما بين معسكرين فقط هما "آيفون" و"أندرويد" سواء كان من تصنيع شركة "سامسونج" أو "سوني" أو "موتورولا" أو "هواوي" أو غيرها من الشركات.

وتريد "نوكيا" أن تستعيد موطئ قدم لها في سوق الهواتف الذكية وخاصة تلك التي تعمل بنظام "أندرويد"، ولذلك كشفت بالإضافة إلى "نوكيا 3310" عن ثلاثة أجهزة ذكية عصرية هي "نوكيا 3" و"نوكيا 5" وأيضا "نوكيا 6" الذي تم الإعلان عنه في الصين منذ أكثر من شهر.

ويؤكد الخبراء على أن "نوكيا" ما كانت لتحلم بتلك الضجة الإعلامية لولا إعادة الحديث عن هاتفها المذكور الذي باعت منه أكثر من 120 مليون نسخة منذ إطلاقه عام 2000، وبذلك حاولت "نوكيا" من خلال تلك الحيلة أن تضرب على وتر "النوستالجيا" أو الحنين إلى الماضي

تحرير من طرف عبير
في 28/02/2017 على الساعة 13:00