وأكد أمرو في مداخلة له أمس بمجلس المستشارين، في إطار تقديم نتائج برنامج “دعم” من لدن جمعيات المجتمع المدني، على ضعف جودة اللقاءات التي تنظمها المدرسة المغربية خاصة منها التي تهم مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة والتي تقتصر سنويا على الإخبار بمضمون المذكرة الوزارية المنظمة للمسابقة.
ودعا الصحافي، الحاصل على جائزة الحسن الثاني للبيئة - صنف الإعلام، على ضرورة إشراك الصحافة المهنية والمتخصصة في المجال البيئي في تأطير منسقي التربية البيئية بالأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية والرفع من كفاءاتهم على مستوى التخصصات المرتبطة بالصحافة والإعلام، بغية تجويد المواد الإعلامية التي تشارك بها المؤسسات التعليمية في المباراة ذاتها.
وفي الوقت الذي نوه المتحدث بأهمية التأطير الذي يقدمه نساء ورجال التعليم في إطار أنشطة الأندية المدرسية من خلال ترسيخ ثقافة التربية البيئية في صفوف التلاميذ، أبرز أهمية احترام المواد الإعلامية التي تقدمها هذه الأندية لمسابقة “الصحفيين الشباب من أجل البيئة”، التي تتنافس على المستوى الدولي وليس الوطني فحسب.
وشدد أمرو، بعد تنويهه بجودة البحوث التي قدمتها العديد من الجمعيات في إطار برنامج “دعم مساهمة البحث الإجرائي في السياسات العمومية“، المدعم من طرف السفارة البريطانية، على أهمية استثمار جمعيات المجتمع المدني في مجال التواصل والاتصال وإحداث خلايا للتواصل والإعلام ووضع استراتيجيات وطنية بغية تعميم نتائج دراساتهم وأنشطتهم التحسيسية.
يشار إلى أن مقر مجلس المستشارين احتضن أمس ندوة اختتام أشغال برنامج دعم مساهمة البحث الإجرائي في السياسات العمومية، قدمت خلال العديد من نتائج بحوث أنجزت من طرف جمعية ومؤسسة أنجزت في جميع جهات المملكة، بدعم من السفارة البريطانية بالمغرب، في إطار برنامج دعم في شطريه 1 و2.