وأفادت معطيات صادر عن وزارة التجهيز والماء أن أشغال إنجاز سد على واد لخضر بإقليم أزيلال بلغت 42 في المائة، بسعة تخزينية تقارب 151 مليون متر مكعب.
السد الذي يقع بجماعة أيت ماجدن، بإقليم أزيلال، يدخل في إطار البرنامج الوطني للماء الشروب ومياه السقي 2020-2027. ويهدف إنجاز السد إلى ضمان تزويد السكان بالماء الصالح للشرب وسقي الأراضي الفلاحية، وتطعيم الفرشة المائية، علاوة على حماية سافلة السد من الفيضانات.
وقد رُصِد لهذا المشروع غلاف مالي ناهز 1.7 مليار درهم. ويندرج في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية الرامية إلى ضمان الماء الصالح للشرب، وتعزيز الأمن المائي ببلادنا.
وكانت الأشغال قد انطلقت بهذه المنشأة المائية في أكتوبر 2022، بهدف ضمان تزويد السكان بالماء الصالح للشرب وسقي الأراضي الفلاحية، وتطعيم الفرشة المائية، علاوة على حماية سافلة السد من الفيضانات.
ومن المتوقع أن تنتهي أشغال إنجاز السد في أكتوبر 2026، وهو ما يعني تعزيز تزويد إقليم أزيلال بمياه الشرب والسقي، والمساهمة بشكل كبير في الحماية من الفيضانات، وكذا في إنتاج أفضل للكهرباء، فضلا عن سقي الأراضي بسافلة السد.
DR
وسيمكن السد سيمكن من تثمين المياه المخصصة لإنتاج الكهرباء على مستوى سد إدريس الأول، مع نقل المياه من حوض أم الربيع نحو منطقة الحوز لتزويد مدينة مراكش بمياه الشرب.
وتتكون هذه المنشأة المائية من جنبات خرسانية مضغوطة يبلغ ارتفاعها 110 أمتار ومجرى يفوق طوله 1 كلم وبارتفاع أقصاه 30 مترا مما يوفر حماية أفضل لمياه السد.
