وعرفت أثمنة المقادير المستعملة في تحضير طبق «سلُّو»، هذه السنة، ارتفاعا مهما مقارنة بالسنوات الماضية، إذ أوضح المتحدثون أن هناك ارتفاعا مهما في الأثمنة الأولية لصناعة هذا الطبق الرمضاني بامتياز، إذ يتراوح ثمن اللوز ما بين 75 و80 درهما بينما كان في السنوات الماضية لا يتعدى ثمنه 60 درهما، كما عرف ثمن السمسم «جلجلان» ارتفاعا هو الآخر، وباتت أثمنته تتراوح ما بين 45 و70 درهما، بينما كان لا يتعدى ثمنه في السنوات الماضية 40 درهما.
وذكر المتحدثون أن ارتفاع الثمن راجع إلى عدة عوامل، من بينها الأزمة الاقتصادية التي يعرفها العالم والمغرب، إلى جانب المشاكل التي يعاني منها المستوردون بسبب ارتفاع ثمن الشحن، وكذا هجمات القراصنة على السفن.
أما بخصوص الثمر، فأكد المتحدثون على وفرة العرض، إذ يوجد بالأسواق مختلف التمور سواء المحلية أو المستوردة، والتي تتراوح ثمنها ما بين 30 و40 درهما، أما تمر المجهول يتراوح ثمنه ما بين 70 و120 درهما.
كما شدد المتحدثون على أن الإقبال ما يزال ضعيفا على اقتناء حاجيات رمضان، حيث أن الأسر المغربية تعاني من تبعات الغلاء الذي عرفته جل المواد الغذائية.