هذه الإجراء ات التي يشرف على تنفيذها شخصيا الوالي محمد مهيدية تهدف إلى تخفيف الضغط على هذه المنطقة التجارية الحيوية، ومنع الاكتظاظ والاختناق المروري الذين تتسبب فيهم الشاحنات والمركبات التي تفرغ السلع في مخازن درب عمر. وذلك على بعد أسابيع قليلة من إطلاق الخطوط الجديدة للطرامواي التي ستمر عبر هذا الحي التجاري.
ويروم هذا المشروع خلق منطقة لوجيستيكية جديدة بمنطقة المجاطية بمديونة (على مقربة من الطريق السيار) تضم مرابد لوقوف الشاحنات، ومستودعات لتخزين السلع، ومرافق أخرى خاصة بالسائقين.
في هذا الصدد، أفاد سعيد فرح، الكاتب العام لجمعية اتحاد تجار ومهنيي درب عمر، في تصريح لـ Le360، أنه جرى عقد عدة اجتماعات بحضور المهنيين والمسؤولين بالمدينة لدراسة شكل ومساحة ومكان تواجد المنطقة اللوجستيكية والخدمات التي ستقدمها، إذ كان هناك قبول من طرف التجار وأصحاب الشاحنات.
وأوضح سعيد فرح أن هذا المشروع ليس الهدف منه ترحيل النشاط التجاري لمنطقة درب عمر نحو وجهة جديدة، وإنما فقط تحرير وسط المدينة ومحيط درب عمر من الشاحنات الكبرى، مع الاحتفاظ بالمحلات التجارية كفضاء ات للعرض والبيع والشراء والتفاوض.
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه تم ترحيل الشاحنات الكبرى إلى أزقة داخلية بعيدة عن الشارع، بشكل مؤقت، ريثما يتم تجهيز المنطقة اللوجيستيكية الجديدة التي ستوفر خدمات ستسهل من عمل سائقي الشاحنات والمهنيين، على حد سواء.