بالصور والفيديو: سيول الأمطار تخلف حفرا مزعجة للسائقين والراجلين بشوارع الدار البيضاء

في 26/03/2025 على الساعة 08:00

فيديومع كل تساقطات مطرية، تتجدد معاناة سكان مدينة الدار البيضاء مع الطرق المحفّرة والبنية التحتية المهترئة، حيث تكشف الأمطار حجم التهاون وسوء التدبير الذي تعاني منه العاصمة الاقتصادية للمملكة، إذ تتحول طرقها إلى حفر وبرك مائية تُسيء إلى مكانتها الاقتصادية داخل المغرب.

في جولة قصيرة لكاميرا Le360 بعدد من أحياء المدينة، يتكرر المشهد نفسه، حُفر عميقة، وبرك مائية تعيق حركة السير وتهدد سلامة الراجلين والسائقين على حد سواء، وهو ما أكده عدد من المواطنين الذين عبّروا عن استيائهم من هذا السيناريو المتكرر مع كل هطول للأمطار.

وأكد المواطنون أن المسؤولين يتجاهلون شكاياتهم، وإن استجابوا، فإن الإصلاح لا يكون في المستوى المطلوب، بل يُعد مجرد حل ترقيعي يتمثل في ردم الحفر بالقليل من الإسفلت، وشددوا على أن هذه الحفر تُسبب أضرارا جسيمة لسياراتهم، كما تتسبب في حوادث للدراجات النارية.

وفي هذا السياق، أوضح مصطفى الحيا، عضو مجلس جماعة الدار البيضاء، في تصريح لـLe360، أن الجماعة تُخصص فرقا خاصة لإصلاح الحفر، خاصة بعد هطول الأمطار.

وأشار الحيا إلى أن التساقطات المطرية التي شهدتها المدينة خلال الأيام الأخيرة، خلّفت عددا كبيرا من الحفر التي تعمقت بفعل طول مدة الأمطار، مؤكدا أن الجماعة تحتاج إلى تخصيص مبلغ مالي مهم لإصلاح هذه الأضرار، سيما وأن الدار البيضاء تتوفر على حوالي 5000 كيلومتر من الشوارع.

كما أشار إلى أن المغرب مقبل على استحقاقات كروية مهمة، على رأسها كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، مما يستوجب إصلاح البنية التحتية بالمدينة، موضحا أن الميزانية المرصودة من قبل المجلس الجماعي غير كافية، وتُعد هزيلة مقارنة بحجم الاحتياجات، ما يستدعي تدخل وزارة الداخلية ومديرية الجماعات المحلية لرصد دعم مالي محترم لمساعدة جماعة الدار البيضاء.

وأكد الحيا أن وتيرة إصلاح الطرق بطيئة، وتصل إلى أكثر من ثلاث سنوات نظرا لشساعة شبكة الطرق، مضيفا أن مبلغ 75 مليون درهم المرصود سابقا لم يكن كافيا، ولا يزال غير كافٍ في الوقت الراهن، خاصة في ظل الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر المدينة.

تحرير من طرف حفيظة وجمان و سعيد بوشريط
في 26/03/2025 على الساعة 08:00

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800