وحسب ما صرح به تجار لـ، فإن هناك تراجع ملاحظ هذه السنة، خلافا للسنوات الماضية، إذ تراجع الإقبال على بعض المواد الأساسية، مثل الحمص والعدس، واللذان يعتبران عنصران رئيسيان في تحضير وجبات رمضان، خاصة الحريرة، إذ قال أحد الباعة في السوق: «عدد الزبائن قليل، والمبيعات أقل من المعتاد، خاصة بالنسبة للحمص والعدس»، مشددا على أن الإقبال يرتفع شيئا ما في نهاية الأسبوع، حيث تجد السيدات الموظفات الوقت لاقتناء حاجياتهن.
وذكر البائع بأنه، رغم هذا التراجع في الطلب، لم تشهد الأسعار تقلبات كبيرة، حيث يتراوح سعر الحمص بين 14 و25 درهما للكيلوغرام، فيما تباع الفاصوليا بـ20 درهما، أما العدس المستورد فيبلغ سعره 16 درهما، بينما يتراوح سعر العدس المحلي ما بين 25 و37 درهما.
أسعار القطاني والتوابل. عادل كدروز
وأوضح الباعة أن أثمنة التوابل ظلت على حالها، إذ ماىزالت الأسعار مرتفعة مقارنة بالقدرة الشرائية للمستهلكين، إذ يباع الكمون بسعر يتراوح بين 80 و100 درهم للكيلوغرام، ويصل إلى 160 درهما للنوع المحلي، فيما يبلغ سعر الكركم 50 درهما، والزنجبيل 80 درهما.
ورغم هذا الاستقرار، يشتكي العديد من المواطنين من غلاء الأسعار مقارنة بمدخولهم، إلا أن بعض المستهلكين يرون أن الزيادات التي طالت بعض المنتجات لم تكن كبيرة، وهذا ما أوضحته إحدى الزبونات، قالة: «لم تتغير الأسعار كثيرا عن العام الماضي، هناك بعض الزيادات لكنها ليست مبالغا فيها، بالنسبة لي، الأسعار مقبولة».