بالصور والفيديو: نهر أم الربيع.. الأمطار الأخيرة تُحيي الزراعة وتُسعِد الفلاحين بعد سنوات من الجفاف

نهر أم الربيع

في 06/04/2025 على الساعة 13:53

عرفت العديد من الأراضي الفلاحية، المجاورة والقريبة من نهر أم الربيع، حياة جديدة بفضل الأمطار الغزيرة التي عرفتها العديد من المناطق التابعة لجهة بني ملال-خنيفرة، بما جعل ذلك ينعكس إيجاباً على هذه الأراضي الفلاحية التي أُعيدت لها الحياة بعد موتها إثر سنوات من الجفاف.

في هذا الربورتاج، نلاحظ كيف أصبحت الأراضي الفلاحية خضراء وتتمتّع بدينامية كبيرة من حيث التشجيع على المزروعات، خاصة الشمندر والذرى والقمح. وهي عبارة عن مزروعات تم الاشتغال عليها مباشرة بعد الانتعاش الذي عرفته هذه الأراضي.

وقال ياسين بندحو، وهو فلاح، في تصريح لـLe360، إنّ الأمطار الأخيرة لم تساعد المحاصيل الزراعية على النمو فقط، بل أثرت بشكل كلي على الأراضي الفلاحية ونفسية الفلاحين داخل جهة بني ملال-خنيفرة وجعلتهم يفكرون في إعادة الاستثمار في أراضيهم، بغية تحقيق نتائج إيجابية مع اقتراب فصل الصيف.

وأضاف بندحو أن الاخضرار الذي نراه اليوم ناتج عن الأمطار الأخيرة التي لم نعشها منذ سنوات طويلة بسبب الجفاف الذي أصاب الجهة، والذي دفع العديد من الفلاحين إلى بيع أراضيهم والتفكير في دخول عالم التجارة أو غيرها.

بفضل التساقطات المطرية الأخيرة، أصبحت الأراضي صالحة للزراعة وغدت تستقبل آمال الفلاحين للتفكير في زرع خضر وفواكه ربما لم يكُن سهلاً زراعتها بسبب الجفاف الذي أصاب هذه المنطقة على غرار غيرها.

من ثمّ، يرى الفلاح بندحو أنّ هذه الأمطار شجّعت الفلاحين ورفعت آمالهم حول أراضيهم الفلاحية لإعادة استغلالها بكيفية عقلانية تدر عليهم ربحاً يسترجعون به الخسارات المتتالية التي أصابت رأسمالهم المادي على مدار سنوات من الجفاف وغلاء الأسمدة وغيرها.

تحرير من طرف أشرف الحساني و سعيد بوشريط
في 06/04/2025 على الساعة 13:53

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800