وقالت مينتو حمية، مديرة مركز دار الصانعة، ورئيسة الجمعية المشرفة على تدبير المركز، إن "دار الصانعة اليوم، هي روح تنموية جديدة نتنفسها داخل الجهة، كصانعات تقليديات، لنبرز ما تصنعه الانامل الذهبية للمشتغلات في هذا الميدان وإعطاء اهتمام أكبر للبعد الثقافي الذي يعتبر ركيزة أساسية لدى سكان الصحراء المغربية".
وأردفت، في تصريح لـLe360، أن هذا الفضاء يهدف إلى تشجيع استمرار منتوج التراث الصحراوي التقليدي ويساهم في تمكين المنطقة من التوفر على دخل قار للصانع التقليدي من أجل تحسين الظروف المعيشية بالجهة والوضعية الاجتماعية والاقتصادية لاسيما لدى النساء.
هذا، ونوهت مديرة مركز دار الصانعة، مينتو حمية، بـ"العمل الجبار" لكل من مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية، ناهيك عن الوزارة الوصية على القطاع، التي تعمل بشكل تحييني على مواصلة عمل هذا المركز.
وتتكون دار الصانعة من عدة مرافق كالخياطة والصناعة الجلدية والمنتجات التجميلية الطبيعية إلى غير ذلك... كما يشغل هذا المرفق أكثر من 30 امرأة وجدن ضالتهن في العمل والإنتاج والمساهمة.