وزارت كاميرا Le360 عددا من هذه المشاريع التي أضحت مدرة للدخل لحامليها، حيث أعرب هؤلاء الشباب، في تصريحات متفرقة، عن سعادتهم بتحقيق أحلامهم وتنزيل أفكارهم التي طالما راودتهم، وذلك نتيجة دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ماديا ومعنويات، عبر مواكبة وتأطير بمقر منصة الشباب، مبينين أن مشاريعهم تطورت وارتفع رقم معاملات مقاولاتهم، واستطاعوا بفضل توجيه أطر قسم العمل الاجتماعي بعمالة وجدة أنكاد من التعرف على زبناء جدد، وشركاء آخرين، مما ساهم في اقتحام أسواق جديدة.
وفي هذا السياق، أبرز محمد العظمة، الإطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة وجدة أنكاد، في تصريح لـLe360، أنه منذ انطلاق مرحلتها الثالثة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعمل في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، على مواكبة المقاولين الشباب وحاملي المشاريع، والمساهمة في تطوير إدماج الشباب في سوق الشغل، وتعزيز حظوظهم عبر ملاءمة مؤهلاتهم وتطوير مهارتهم الفنية، مضيفا أنه على صعيد عمالة وجدة أنكاد عرف هذا البرنامج نقلة نوعية، مكنت من المساهمة في تحقيق طموحات العديد من الشباب من خلال تجسيد أفكارهم إلى مشاريع أو تطوير أنشطتهم في إطار مقاربة مندمجة تروم بالأساس، تحفيز هذه الفئة على ولوج عالم الأعمال، وتحسين قابليتهم للتشغيل، وبالتالي المساهمة في خلق قيمة مضافة على المستوى المحلي، وضمان استدامة المشاريع.
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه في إطار هذه المرحلة الثالثة (2019 – 2023) للمبادرة الوطنية على مستوى العمالة، تم إلى حدود شتنبر المنصرم ضمن برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب تمويل 94 مشروعا، مضيفا أن هذه المشاريع استفادت من تمويل المبادرة بنسبة 60 في المائة من الكلفة الإجمالية، بالإضافة إلى التكوينات التي توفرها منصة الشباب لفائدة حاملي المشاريع، وكذا المواكبة والتتبع، من بداية فكرة المشروع إلى غاية تنزيله على أرض الواقع.