ففي إطار الجهود المبذولة لتقوية وتعزيز التزود بالماء الصالح للشرب بإقليم جرادة، خاصة بالعالم القروي، أشرف المسؤول الترابي على إعطاء الانطلاقة لأشغال تقوية التزود بالماء الصالح للشرب بمدينة جرادة، والشروع في استغلال مشروع إنجاز محطة للطاقة الشمسية بجماعة أولاد سيدي عبد الحاكم، من أجل تزويد محطة ضخ الماء بمركز الدغمانية بالطاقة الكهربائية، إضافة إلى تفقد ورشي مشروعي التزويد بالماء الشروب بجماعـتي لبخاتة ولمريجة.
ويروم هذه المشروع، الذي أعطي انطلاقته بحضور المديرين الجهوي والإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الماء-، إلى جانب السلطات المحلية والأمنية ورؤساء الجماعات الترابية المعنية، (يروم) تقوية التزويد بالماء الصالح للشرب، وذلك من خلال تدخلات تهم بناء وتجهيز محطة للضخ، بسعة 15 لتر في الثانية، وخزان بسعة 200 متر مكعب، ووضع 3,5 كلم من قنوات توزيع الماء الصالح للشرب.
وسيمكِّن المشروع المنجز من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الماء- بمدينة جرادة، بكلفة ناهزت 4,7 مليون درهم، وبتمويل من البنك الإفريقي للتنمية، وسيشرع في استغلاله ابتداء من شهر دجنبر 2021، (سيمكن) من تلبية الحاجيات من الماء الصالح للشرب لساكنة تقدر بحوالي 6000 نسمة.
وفي سياق متصل، وضمن الجهود الرامية إلى تثمين الطاقات المتجددة، لاسيما الطاقة الشمسية وتحديث وتوسيع شبكات إنتاج الموارد الكهربائية والمائية، وكذا توظيف أدوات وتقنيات جديدة للاقتصاد في الطاقة الكهربائية، أشرف عامل إقليم جرادة أيضا بجماعة أولاد سيدي عبد الحاكم، على إعطاء الانطلاقة لمشروع استغلال محطة للطاقة الشمسية بقدرة 100 كيلو واط، من أجل تزويد محطة للضخ بمركز "الدغمانية"، بالطاقة الكهربائية بكلفة تناهز 1,7 مليـون درهم، حيث قام عامل الإقليم والوفد المرافق له بزيارات تفقدية شملت مشروع التزويد بالماء الشروب لجماعة لبخاتة، والمنجز بغلاف مالي وصل إلى 2 مليون درهم، والذي يهم بناء وتجهيز محطة للضخ بسعة 3 لتر في الثانية، وخزان بسعة 100 متر مكعب، وكذا إنجاز حوالي 90 إيصال فردي، والذي تبلغ نسبة تقدم أشغاله 80%.
وزار الوفد أيضا مشروع التزويد بالماء الشروب لجماعة لمريجة بغلاف مالي يقدر بـ1.9 مليون درهم، والذي يهم بناء وتجهيز محطة للدفع بسعة 5 لترات في الثانية، وخزان بسعة 150 متر مكعب لفائدة مراكز و دواوير جماعتي "لمريجة" و"ولاد غزيل"، حيث تصل نسبة تقدم أشغاله إلى 75%، مما سيكون له وقع إيجابي على مستوى تحسين الظروف المعيشية لساكنة العالم القروي، حسب القائمين على المشروع.
© Copyright : DR