هذه المقاولة، التي لازالت في طور التكوين، جاء إنشاؤها بدعم من جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، التي أخضعت شباب "سخيرة فيت في" لتكوين في مجال المقاولات، ثم عملت على دعمهم في ما بعد من أجل الهروب من شبح البطالة.
وفي تصريح لـle360، قال محمد بن الحافل، مؤسس "سخيرة فيت في"، إن المشروع الجديد مكنه، بمعية زملائه الخمسة (3 شباب وشابتين)، من الحصول على عمل، الذي يحاولون من خلاله بناء حياة مستقرة ماديا ومستقلة.
وأوضح بن الحافل أن زبناء "سخيرة فيت في" يستفيدون من خدمات توصيل المنتجات الغذائية والوثائق الإدارية وغيرها من حاجيات المواطنين اليومية، وذلك مقابل أسعار تترواح ما بين 10 إلى 30 درهما، حسب مسافة الإيصال.
من جانبها، أشارت سارة مفلاح، عضوة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، إلى أن هذه الأخيرة سخرت لشباب "سخيرة فيت في" كل ما يحتاجونه من تكوين وتجهيزات ووثائق قانونية للانطلاق في مشروعهم الجديد، مشيدة بـ"اجتهادهم المتواصل ومثابرتهم على العمل".
وتتراوح أرباح "سخيرة فيت في" ما بين 150 إلى 200 درهم في اليوم، في انتظار الرفع من المداخيل مستقبلا مع مرور الأيام واكتساب المزيد من التجربة، وفقا لمؤسسها محمد بن الحافل.
وفي هذا الروبورتاج، نُقربكم أكثر من هذه المبادرة المقاولاتية الشبابية، التي رأت النور يوم 03 يناير 2020.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز وخديجة الصبار
