الروائي السوداني طارق الطيب يُشرّح معنى أنْ تكون كاتباً إفريقياً

الروائي السوداني طارق الطيب يُشرّح معنى أنْ تكون كاتباً إفريقياً

في 09/05/2023 على الساعة 09:00, تحديث بتاريخ 09/05/2023 على الساعة 09:00

فيديويُعتبر الكاتب والروائي السوداني طارق الطيب، أحد أبرز الأقلام الروائية العربيّة التي ذاع صيتها داخل الثقافة الغربية، بحكم الإمكانات الجماليّة التي تُقدّمها رواياته، بعدما أصبحت منتشرة داخل عدد من المدارس والجامعات الغربية.

على خلفية مشاركته ضمن مهرجان الشعر الإفريقي بالرباط، كان لنا هذا الحوار مع صاحب « بيت النخيل » الذي يُعدّ أجمل الأصوات داخل الأدب السوداني المعاصر. إذْ رغم أنّ طارق الطيب بدأ قاصاً، إلاّ أنّه بوصوله إلى فيينا وانخراطه في الشأن الأكاديمي الغربي، قاده إلى كتابة الرواية ليصبح في غضون سنوات قليلة اسماً هامّاً. ويعتبر الكاتب أنّ الأدب الإفريقي، يتميّز بخصوصياتٍ جماليّة، تجعله أهمّ الآداب العالمية. والحقيقة أنّ هذه العودة إلى إفريقيا من خلال شعرها، تستدعي وقفة تأمّلية حول أهمية هذا الشعر ومكانته بالنسبة لباقي الآداب الأخرى.

وتظل كتابات طارق الطيب ذات نفسٍ تجريبي محص. ذلك إنّ القارئ لرواياته يصطدم بهذا الخزم المعرفي الذي يتميّز به، بل ويُحوّله إلى مادة للكتابة والتخييل. وهذا النوع من الكتابة هو الذي قاده إلى ترجمة العديد من رواياته إلى لغاتٍ أخرى، تنزل منها منزلة رفيعة ومرموقة داخل الأدب الإفريقي المعاصر.

تحرير من طرف أشرف الحساني
في 09/05/2023 على الساعة 09:00, تحديث بتاريخ 09/05/2023 على الساعة 09:00