وتولى عصام كمال كتابة وتلحين الأغنية، فيما قام كريم لوكيلي بمهمة الميكساج والماسترينغ، أما الإخراج فكان من توقيع بورنيرا، مما أضفى لمسة سينمائية خاصة على الفيديو كليب، وتم توزيع الأغنية رقميا عبر شركة قنوات.
تتميز الأغنية بإيقاعها الحماسي الذي يعكس طابع الموسيقى الشعبية العصرية، وهو اللون الموسيقي الذي اشتهر به كمال خلال مسيرته، وتأتي هذه العودة بعد نجاحه في أداء شارة مسلسل «زنقة السلام»، التي لاقت انتشارا واسعا.
وحصدت الأغنية أكثر من 15 ألف مشاهدة على يوتيوب خلال ساعات قليلة، مع تفاعل كبير من الجمهور الذي أثنى على كلماتها وألحانها، كما تجاوز عدد الإعجابات 900 إعجابا، مما يعكس اهتمام المتابعين بعودة الفنان إلى الساحة الفنية.
ويأتي هذا العمل بعد آخر إصدار لعصام كمال وهي أغنية “نور عيني”، والتي حصد تفاعل كبير من قبل محبي الفنان، وحصدت أكثر من 120 ألف مشاهدة.
يعد عصام كمال واحدا من الأسماء اللامعة في الساحة الغنائية المغربية، حيث استطاع تحقيق شهرة واسعة بفضل أغانيه الناجحة مثل «دنيا»، «والا» و«ماريا»، كما تعاون مع عدد من كبار نجوم الموسيقى المغربية والعالمية، مما عزز مكانته على الصعيدين العربي والدولي.