« أصوات التخييل المغربي ».. كتاب جديد عن مختبر السرديات

كلية بنمسيك بالدار البيضاء

في 04/02/2024 على الساعة 19:30, تحديث بتاريخ 04/02/2024 على الساعة 19:30

قام مختبر السرديات بنشر كتاب جماعي يحمل عنوان " أصوات التخييل المغربي. وهو عملٌ صادر عن منشورات السرديات (فبراير 2024 ، 260 صفحة من الحجم الكبير) نتيجة عمل ثلاث سنوات من ندوات « السرديات الجهوية » التي ينتقل فيها مختبر السرديات إلى خمس مدن صغيرة ومراكز ( أولاد بوغادي، الفقيه بنصالح، آسفي، الجديدة، وجدة) بحثا عن روايات وباحثين وباحثات انخرطوا في « فك الحصار » على نصوص حيّة لروائيين وروائيات يؤمنون بالإبداع وقدرته على تشكيل نظرة للعالم.

وحسب بيان المختبر « ضمّ الكتاب الذي أشرف عليه شعيب حليفي وتنسيق بوشعيب الساوري وإبراهيم أزوغ وحليمة وازيدي، اثنان وعشرين دراسة، خضعت للتحكيم، توزعت على ثلاثة فصول الأول عن « صور الذات والمجتمع في الرواية (آسفي- وجدة- الجديدة) »؛ فيما الثاني عن « الرواية والتحليل الاجتماعي (أولاد بوغادي) »؛ أما الفصل الثالث فتناول » سرديات الذات والبيئة (الفقيه بن صالح) ». وقد شارك من الباحثين والباحثات كل من : أحمد جيلالي، محمد دخيسي، أبو أسامة الحبيب الدائم ربي، الطيب هلو عبد الرزاق المصباحي، عبد الفتاح الفاقيد عبد العالي دمياني، حليمة وازيدي، مروسي ياسين، المصطفى فروقي، مليكة حتيم، عبد الر حمان ابعيوي، أمينة غالي، عبد الرحمان مسحت، يونس لشهب، محمد لطفي، أيوب الطاهري الشرقاوي الزحافي، عز الدن أبو عنان، غزلان عتقاوي، عبد الحكيم سمراني، عماد عشا.

ومن النصوص السردية، الروايات التالية مدارج الهبوط لجلول قاسمي، الحرائق لحسن عزيماني، مجنون مليلية لحفيظ لزرك، التراب المبلل لمحمد مباركي، خواطر الصباح، باب الشعبة لأحمد السبقي، الشمس تنتحر للجاحظ مسعود الصغير، أحلام عنيدة لعبد العالي محسين، التوحيدي في ضيافة الغزالي لمحسن غربالي، سيرة الجنديّ المجهول لعبد الإله حبيبي، حب بحجم الألم لمحمد عناني، رحلة في بطن التنين للزهرة الغلبي، الأخطبوط المجنح لمحمد غلمي، الريح التي تصيح دون تصريح لعلي وهبي، مرايا الظلال لعبد الغني عارف، ليالي تماريت لأمينة الصيباري، مرارة السكر للمختار الشريكي، روائح مقاهي المكسيك، سأنساك لعماد عشا، زئير الصمت لخيرة جليل، أشلا ذاكرة لمحمد فولا، لم نمت ذلك المساء لرضوان أيار، (المجموعات القصصية) عبور لأمل حرفي، رسائل المنسجر ليونس شفيق، ماذا لو دقوا جدران الخزان لرضوان أيار.

تحرير من طرف أشرف الحساني
في 04/02/2024 على الساعة 19:30, تحديث بتاريخ 04/02/2024 على الساعة 19:30