وحسب بلاغ توصل LE360 بنسخة منه، فإن برنامج مركز السينما العربية سيمتد على مدار أربعة أيام، ويشمل أربع ندوات متخصصة وحفلين لتوزيع الجوائز، بهدف تسليط الضوء على صناع السينما العرب، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، إلى جانب استكشاف أبرز المستجدات التي يشهدها هذا القطاع في المنطقة.
من جهته، أعرب جيوم إسميول، المدير التنفيذي لسوق الأفلام في مهرجان كان، في نص البلاغ، عن سعادته باستمرار الشراكة مع مركز السينما العربية، مشيدا بمساهمته الفاعلة في إبراز تنوع السينما العربية وتعزيز النقاشات الهادفة على الساحة السينمائية الدولية.
أما الشريكان المؤسسان للمركز، علاء كركوتي وماهر دياب، فأكدا في تصريحات بالمناسبة أن هذه المشاركة تأتي استكمالا لجهود تسليط الضوء على غنى الإنتاج السينمائي العربي، وأهمية ربطه بالصناعة العالمية، من خلال فعاليات نوعية منها حفل جوائز النقاد للأفلام العربية، وتكريم شخصية العام في السينما العربية.
وسيفتتح البرنامج بندوة بعنوان « مصر: دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي »، يوم الخميس 15 ماي، تليها مساء مراسم تكريم فاطمة حسن الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، كشخصية العام، وذلك في حفل خاص للمدعوين.
أما يوم الجمعة 16 ماي، فسيخصص لندوتين: الأولى حول السينما الفلسطينية تديرها ميلاني جودفيلو، والثانية بعنوان « تشريح إنتاج مشترك عربي أصيل »، بإشراف مايكل روسر. وتختتم الأنشطة يوم الأحد 18 ماي بندوة حول التمويل القائم على الأسهم، يديرها جمال جميح.
كما يشهد البرنامج إقامة حفل توزيع جوائز النقاد للأفلام العربية، يوم 17 ماي، بالتعاون مع MAD Solutions والجمعية الدولية لمواهب الفيلم الصاعدة (IEFTA)، لتكريم أفضل الأعمال السينمائية العربية الحديثة، في حفل خاص يقام على شاطئ “Plages des Palmes”.
ومن المرتقب أن يحضر هذه الأنشطة ثلة من أبرز الشخصيات في مجال السينما العربية والدولية، من بينهم النجمة يسرا، المنتج محمد حفظي، الفنان حسين فهمي، ورجال أعمال ومؤسسون لمهرجانات وهيئات سينمائية من مختلف الدول العربية، إلى جانب منتجين ومخرجين دوليين.
يذكر أن مركز السينما العربية تأسس عام 2015 كمبادرة من شركة MAD Solutions، ويعد منصة دولية بارزة لترويج السينما العربية في أهم المحافل السينمائية العالمية، بينما يعتبر سوق الأفلام في مهرجان كان من أكبر المنصات التجارية المتخصصة في صناعة السينما حول العالم، مستقطبا أكثر من 12,500 مهني من أكثر من 120 دولة سنويا.