استهل السهرة الفنان محمد شاكر بوصلة غنائية، قدم خلالها باقة من أشهر أغاني والده، مثل «يا غايب»، «روح»، و«إلا وأنا معك»، إلى جانب عدد من الأغاني الطربية وأعماله الخاصة، وسط تفاعل لافت من الجمهور، الذي بدا حافظا لمعظم كلمات الأغاني، ما منح الشاب اللبناني دفعة قوية على المسرح.
وفي كلمة مؤثرة، عبر محمد شاكر عن سعادته الغامرة بإحياء هذا الحفل في المغرب، مؤكدا حبه للمملكة وشعبها. كما خص الملك محمد السادس بدعاء صادق أن يحفظه الله، وطلب الفرج لوالده الفنان فضل شاكر، واختتم رسالته بشكر وتحية للجمهور المغربي.
ورغم انطلاق الحفل في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا، استمرت الجماهير في التوافد على منصة النهضة حتى وقت متأخر، مما تسبب في ازدحام كبير عند بوابات الدخول، سواء بالنسبة للفئات المجانية أو المدفوعة، ما عكس حجم الإقبال اللافت على الحفل الختامي للمهرجان.
في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف، اعتلت الفنانة شيرين عبد الوهاب المسرح وسط تصفيق حار وهتافات مدوية من الجمهور.
ولفتت شيرين الأنظار بإطلالة غير مألوفة، إذ ارتدت فستانا فضفاضا على هيئة كندورة، وانتعلت حذاء بكعب عال كادت أن تتعثر به على المسرح.
وافتتحت النجمة المصرية فقرتها بأداء ميدلي غنائي عبر تقنية « البلاي باك »، الأمر الذي أثار استياء بعض الحاضرين، قبل أن تنتقل إلى الغناء الحي في بقية الحفل، مقدمة باقة من أشهر أغانيها إلى جانب قطع طربية.
وحسب تعليقات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن شيرين غالبا ما تبدأ حفلاتها بأداء « بلاي باك » بهدف التخلص من رهبة الوقوف على المسرح، قبل أن تنطلق في الغناء المباشر لاحقا .
وفي تصريحات متفرقة لـLe360، عبر عدد من الحاضرين عن تعلقهم الكبير بصوت شيرين، مؤكدين أنهم حضروا خصيصا من أجلها رغم الازدحام الكبير، تعبيرا عن حبهم لفنها وإحساسها المميز.
