وأفاد بلاغ للجمعية المغربية للعلوم الطبية أن حضور الجمعية في هذا اللقاء الأممي «يأتي للتأكيد على الدور الكبير الذي تقوم به إلى جانب كافة المسؤولين والمتدخلين في المنظومة الصحية لتطوير الصحة العامة في بلادنا، ولتعزيز سبل الوقاية، كما هو الحال بالنسبة للبروتوكولات العلاجية المختلفة، التي يتم الانكباب على إعدادها من طرف الخبراء والمختصين، من أجل تسهيل ولوج المواطنين إلى الخدمات الصحية المختلفة، وإلى العلاجات الموحدة، مع تقليص كلفتها ونفقتها على المواطنين والصناديق الاجتماعية».
وأوضح البلاغ أن البروفيسور ياسين حفياني « سيقدم خلال هذا المحفل الأممي، عرضا حول المستجدات التي تعرفها المنظومة الصحية في بلادنا تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في ارتباط بالورش الملكي الرائد للحماية الاجتماعية، والذي من بين أهدافه الأساسية تعميم التغطية الصحية، مع تسليط الضوء على التجربة المغربية المتعلقة بالبرنامج الوطني للتلقيح، الذي ساهم في التقليص من نسب وفيات الأمهات والأطفال دون سن الخامسة، ومكّن من القضاء على العديد من الأمراض، إلى جانب عرض أشكال مساهمة الجمعية في بلورة برامج التلقيح، وآخر المستجدات المتعلقة بهذا الموضوع، كما هو الشأن بالنسبة لإدراج سرطان عنق الرحم عند الطفلات، في هذا البرنامج الوطني الذي يضاهي برامج التلقيح في كبريات الدول المتقدمة ».
