وأكد مصدر من « أونسا » في تصريح لـLE360، أن جميع منتجات الحليب بمختلف أنواعها القادمة من وحدات إنتاجية مرخصة تخضع لنظام مراقبة صارم من طرف المكتب، وبالتالي فهي لا تشكل أي خطر على صحة المستهلك.
وشدد المصدر ذاته على أن المنتجات التي تأتي من وحدات أو مؤسسات غير مرخص لها على المستوى الصحي، أو التي يتم تسويقها خارج المسار الخاضع للمراقبة، يمكن أن تشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطنين. ودعى المكتب المستهلكين إلى تفادي اقتناء أو استهلاك منتجات الحليب القادمة من وحدات غير مرخصة صحيا.
وأوضح المكتب في تصريحه، أن تمييز المنتجات السليمة متاح وسهل، إذ تحمل هذه المنتجات معلومات صحية واضحة، خصوصا رقم الترخيص الممنوح من طرف « أونسا »، إضافة إلى بيانات أخرى تكون مدونة على عبوة المنتج (Emballage).
من جهتها، أصدرت الفدرالية البيمهنية لسلسلة الحليب بلاغا توصل LE360 بنسخة منه، تؤكد فيه أن مادة الحليب ومشتقاتها، التي يتم تسويقها من طرف الوحدات الصناعية المرخصة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية، سليمة وآمنة، ولا تشكل أي خطر على صحة المستهلك.
وأضافت الفدرالية أن أي استهلاك للحليب أو مشتقاته من مصادر غير معتمدة أو مجهولة، لا تخضع لأي مراقبة صحية، قد يعرض صحة المواطنين للخطر. ودعت في هذا السياق إلى الحرص على اقتناء الحليب المبستر ومشتقاته فقط عبر القنوات الرسمية الخاضعة للمراقبة.