ويسعى منظمو هذه المسابقة إلى إعادة الاعتبار لمثل هذه التظاهرات الرياضية الفريدة من نوعها، والتي كانت طنجة تُنظّمها في سنوات الثمانينيات من القرن الماضي.
وشارك في المسابقة، التي توجت ثلاثة متسابقين، عدد من نوادل المقاهي والمطاعم بمدينة طنجة وخارجها، في أجواء شاركت فيه فرق فلكلورية محلية شهيرة.
وبهذا الخصوص، أكد كادم بوطيب، مدير السباق، أن هذه الفعالية تسعى للمساهمة في الترويج السياحي والثقافي لعروسة الشمال على المدى القريب والبعيد، مضيفا أن الدورة الأولى عرفت نجاحا باهرا امتد إشعاعه الى البعد الدولي.
وأشار بوطيب إلى أن هذه التظاهرة الرياضية الفريدة من نوعها أضحت تظاهرة تضامنية سنوية مع فئة النوادل بالمجتمع، وأن هذا السباق سيرتقى مع توالي الدورات ليصبح من بين التظاهرات الرياضية والترفيهية المهمة ذات الطابع الخيري سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز جاذبية هذه الجهة والترويج لها سياحيا على المستوى العالمي.
وتسعى هذه المسابقة إلى اختبار مهارات النادلين العاملين بعدد من المقاهي العالمية، وخاصة بالمدينة المحتضنة طنجة، لقياس سرعتهم في القيام بمهام أفضل، وهي أيضا مناسبة لإعادة الاعتبار لهذه الفئة المهمة من المجتمع والتي تشتغل لمواكبة التطور الحاصل في مجال النوادل والمقاهي العصرية.