بالفيديو: الجفاف يغير ملامح الحياة بالقرى المجاورة لسد المسيرة

في 04/06/2023 على الساعة 16:00, تحديث بتاريخ 04/06/2023 على الساعة 16:00

غَيَّرَ الجفاف ملامح الحياة بالقرى المجاورة لسد المسيرة، حيث أصبحت المعيشة صعبة بالنسبة لفلاحي المنطقة في ظل تراجع الموارد المائية ومنع السقي بالمنطقة.

وضعية مقلقة تلك التي يعيشها سد المسيرة ثاني أكبر سدود المملكة، بعدما انخفضت نسبة ملئه إلى أدنى مستوياتها.

وحسب معلومات رسمية صادرة عن وزارة التجهيز والماء، فقد تراجعت نسبة ملء هذا السد، الذي تبلغ سعته أزيد من مليارين و650 مليون متر مكعب، ويتعدى علوه 80 مترا، بداية شهر يونيو الجاري، إلى 4.3 بالمائة (115 مليون متر مكعب) مقارنة بـ6.93 في المائة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية (184 مليون متر مكعب)، وهو أدنى مستوى يسجله منذ الشروع في استغلاله سنة 1979.

ويعتبر سد المسيرة، الذي يزود جهة الدار البيضاء-سطات بحاجياتها من الماء الشروب، «القلب النابض» لحوض أم الربيع الذي يضم 11 سدا. وهو الحوض الأكثر تضررا من مشكل ندرة المياه.

ووفق ما وثقته كاميرا Le360 بأحد الدواوير المجاورة، فقد أصبحت الحياة صعبة على سكان المنطقة، خصوصا بعد منع السقي بمياه السد، وباتت آثار الجفاف واضحة على الأرض التي تشققت عطشا، والأشجار التي يبست أوراقها.


تحرير من طرف فاطمة الزهراء العوني و خليل السالك
في 04/06/2023 على الساعة 16:00, تحديث بتاريخ 04/06/2023 على الساعة 16:00