وفي تفاصيل الواقعة، كانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة القنيطرة قد باشرت، نهاية شهر يناير المنصرم، إجراءات معاينة جثة ضحية يعيش حياة التشرد، تم العثور عليها داخل بناية مهجورة وسط مدينة القنيطرة وهي تحمل آثار اعتداء جسدي باستعمال أداة راضة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المدعومة بخبرات الشرطة العلمية والتقنية عن تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه بمدينة القنيطرة.
كما أظهرت إجراءات البحث المنجزة أيضا تورط المشتبه به في ارتكاب جريمة مماثلة خلال سنة 2022، تعكف حاليا الأبحاث والتحريات على تحديد خلفياتها وأسبابها الحقيقية.
وقد تم الاحتفاظ بالأجنبي المشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا رصد دوافعها وخلفياتها الحقيقية.