وتعتبر هذه الليلة بالنسبة لعدد من الأسر والعائلات بمدينة طنجة فرصة للاحتفاء بالأطفال الذين يصومون لأول مرة. وتتزين الفتيات بالشدة الشمالية والحناء واللباس التقليدي الخاص بالمناطق الشمالية احتفالا بمناسبة صيامهن لأول مرة.
والشدة الطنجاوية كما الشدة التطوانية، هي لباس مميز يشكل جزءا من العادات الطنجوية والتطوانية الضرورية. وتتكون الشدة الطنجاوية على الخصوص من قفطان بلدي مطرز، مصحوب بالعديد من المجوهرات، كما تحرص الزيانة التي تقوم بهذه المهمة على وضع مكياج مميز للطفلة المحتفى بها في مناسبة ليلة القدر.
في سياق متصل تقيم عدد من الأسر الطنجاوية احتفالات خاصة بالمنازل تقدم فيها أنواع من الحلويات والمأكولات للأطفال خصوصا البنات، كتشجيع خاص لصيامهن لأول مرة.
ويعتبر صيام الأطفال يوم 26 من رمضان في مدينة طنجة وتطوان والمناطق المجاورة لهما، واحدة من العادات التي تحافظ عليها العائلات المغربية، وللفتاة الشمالية بهذه المناسبة فرحتان، فرحة إفطارها، وفرحة الاحتفال بها في ليلة القدر وسط العائلة وبـ «الشدة الطنجاوية».
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا